(الزمان التركية) – كشف تقرير جمعية المصنعين المعلوماتيين الأتراك (TÜBİSAD) عن زيادة ملحوظة في عمليات التجارة الإلكترونية بلغت نحو 24% خلال عام 2016، مشيرًا إلى أن 10% من إجمالي التجارة الإلكترونية تم تسجيله من مواقع القمار والمراهنات.
جاء ذلك في تقريرين لجمعية المصنعين المعلوماتيين الأتراك (TÜBİSAD) حول عام 2016، تحت عنوان “معطيات السوق حول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات” و”حجم سوق التجارة الإلكترونية التركي”.
وبحسب التقرير فإن حجم سوق المعلومات التركي سجَّل 31 مليار دولار أمريكي خلال عام 2016، بينما سجل حجم سوق التجارة الإلكترونية في العام نفسه نحو 10 مليارات دولار أمريكي.
وسجلت التجارة الإلكترونية خلال عام 2016 زيادة ملحوظة بلغت 24% بما قيمته 30.7 مليار ليرة تركية، شكلت النسبة الأكبر منها عمليات تجارة التجزئة إلكترونيًا.
فقد سجلت عمليات البيع بالتجزئة عن طريق الإنترنت 11.3 مليار ليرة تركية، وسجلت رحلات السفر الترفيهية نحو 10.1 مليار ليرة تركية، وبلغت عمليات البيع متعدد القنوات بالتجزئة نحو 6.2 مليار ليرة تركية، أمَّا عمليات “الرهان القانوني” فقد بلغت 3.2 مليار ليرة تركية.
وبلغت نسبة عمليات التجارة بالتجزئة خلال عام 2016 في تركيا نحو 3.5%، فيما سجلت في الدول المتقدمة نحو 8.8%.
الشعب يتوجه إلى ألاعيب القمار
وبلغ عدد بطاقات الرهان “اليانصيب” التي طرحتها إدارة “اليانصيب” القومية التركية منذ عام 2003 وحتى الآن 30 مليارا و383 مليونا و239 ألف بطاقة، بينما بلغ عدد مرات لعب لعبة “Loto” للمقامرة منذ عام 2007 حتى الآن نحو 3 مليارات و835 مليونا و477 ألف مرة.
وبهذا يكون قد وصل عدد بطاقات اليانصيب المستخدم بشكلٍ قانوني داخل تركيا في ظل عهد حكومة حزب العدالة والتنمية قد وصل إلى 34 مليار بطاقة؛ ما يعادل 2.6 مليار بطاقة في العام الواحد.
تسببت ألعاب الحظ وبطاقات اليانصيب في موجات من الجدل خاصة وأنها تدار عن طريق إدارة رسمية حكومية، موجهة انتقاداتٍ حادة لحزب العدالة والتنمية بأنه يسمح بلعب القمار داخل البلاد.
الأمر الذي دفع لجان البرلمان لمناقشتها، موضحًا أن هذه ألعاب حظ وعمليات المراهنة لا تسبب أي نوع من الإدمان فضلًا عن أنها تمارس لمن هم أقل من 18 عامًا. إلا أن البيانات التي كشفت عنها إدارة اليانصيب القومية في ردها على استجواب نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة “نيغدة”، عن أرقام مهولة سجلت أرقامًا قياسية داخل تركيا.
وبحسب البيانات المعلن عنها من إدارة اليانصيب التركية عن الفترة بين عامي 2003-2016، فإن عدد بطاقات اليانصيب التي تم بيعها في تلك الفترة بلغت 30 مليارا و383 مليونا و239 ألفا و17 بطاقة، بينما تم لعب ألعاب الحظ خلال الثلاثة عشر سنة الأخيرة بشكلٍ مكثف وخاصة خلال عام 2009 بقيمة 2 مليار و502 مليون و937 ألف مرة.
في حين بلغ عدد مرات اللعب بألعاب الحظ في الأشهر السبعة الأولى من عام 2016 نحو مليار و14 مليونا و193 ألف مرة.
وبحسب البيانات المعلنة من قبل الإدارة حول عدد مرات اللعب بألعاب “Süper Loto 6/54” المطروحة في السوق بعد عام 2007، فإن عدد مرات اللعب بلغت في الفترة بين عامي 2007-2016 نحو 3 مليارات و835 مليونا و477 ألف مرة.
متوسط اللعب في العام الواحد 2.6 مليار مرة
وتقدر أعداد بطاقات اليانصيب وعدد مرات اللعب بألعاب الحظ بنحو 34 مليارا و218 مليونا و716 ألف مرة. وبهذا يسجل معدل اللعب والبطاقات المباعة سنويًا في الفترة بين عامي 2003-2016 بنحو مليارين و632 مليون مرة سنويًا.