واشنطن (الزمان التركية) –لأول مرة منذ خمس سنوات .. استحوذت جوجل على لقب العلامة التجارية الأعلى قيمة في العالم منتزعة إياه من أبل، بحسب دراسة سنوية لكبرى الأسماء التجارية في العالم.
وخسرت علامة أبل 25 % من قيمتها خلال الأشهر ال(12) الماضية، كما أفادت الدراسة السنوية الجديدة لشركة براند فايننس الاستشارية التي وجدت أيضا أن علامة ليغو هى أقوى العلامات التجارية في العالم.
وأظهر التصنيف السنوي لأكبر 500 علامة تجارية في العالم أن قيمة علامة جوجل ارتفعت بنسبة 24 % إلى 109.5 مليار دولار العام الماضي فيما هبطت قيمة علامة أبل إلى 107 مليارات دولار وسط قلق من تراجع الثقة بقدرة الشركة التكنولوجية العملاقة على التجديد أبعد من آيفون وآيباد.
قمة التصنيف
ونقلت صحيفة الديلي تلجراف عن ديفيد هيغ الرئيس التنفيذي لشركة براند فايننس قوله “إن هناك على الأرجح 50 أو 60 محللا يتابعون آبل، بعضهم متفائلون جدا وبعضهم الآخر متشائمون جدا. وما يدفع تقييمنا هو التوافق. فنحن نعكس ما تقوله السوق وتوافق السوق يقول إن آفاق الإيرادات المستقبلية أسوأ مما كانت العام الماضي أو العام الذي سبقه”.
في هذه الأثناء عادت جوجل إلى قمة التصنيف بسرعة صاروخية لأول مرة منذ عام 2011 بعد زيادة إيراداتها من الإعلان بنسبة 20 % عام 2016، وما زال جانب البحث من نشاط الشركة هو المهيمن على الإنترنت.
ويقيم التصنيف علامات منفردة وليس شركات قابضة ومن هنا تأتي أهمية تصدر جوجل قائمة العلامات التجارية لأنها علامة واحدة فقط من علامات الشركة الأم الفابيت.
وجاءت علامة امزون بالمركز الثالث فيما تقدمت علامة فيسبوك من المركز ال(17) العام الماضي إلى المركز التاسع في التصنيف الجديد.
وكانت أعلى العلامات البريطانية قيمة علامة فودافون التي جاءت بالمركز 50 متراجعة 20 مرتبة عن العام السابق.
الولاء للعلامة
وتحلل شركة براند فايننس في تصنيفها عوامل مثل الولاء للعلامة ومألوفيتها وسمعة الشركة والاستثمارات التسويقية لدى إعداد قائمتها التي تضم 500 شركة. كما تقيم الشركة العلامات التجارية الأقوى.
وأقوى علامة تجارية هذا العام هي ليغو فيما تراجعت علامة والت ديزني خمس مراتب بعد أن كانت في المركز الأول العام الماضي.
وجاءت جوجل بالمركز الثاني بين أقوى العلامات التجارية في العالم فيما احتلت نايكي المركز الثالث، واستمر تراجع علامات الوجبات السريعة ماكدونالد وكيه إف سي ودومينوز بيتزا.
وقال هيغ إن هناك تذمرا متزايدا في أنحاء العالم من العلامات الأمريكية، مشيرا إلى أن انتخاب دونالد ترمب يمكن أن يؤثر على سمعة الشركات الأمريكية في العالم.
وأضاف رئيس شركة براند فايننس “أن من الأبعاد المثيرة للاهتمام في الوقت الحاضر هو إلى أي مدى ستعمل الترامبية على تسريع هذه النظرة السلبية إلى العلامات الأمريكية”.