أنقرة (الزمان التركية) –احتجزت السلطات الجورجية مصطفى أمرة شابوك مدير المدارس التي افتتحها رجال أعمال ألمان وذلك عقب زيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم إلى جورجيا.
وأعلنت توبا شابوك نبأ اعتقال زوجها عبر سلسلة تغريدات على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث أعلنت شابوك أولا أن الشرطة الجورجية قامت صباح اليوم باعتقال زوجها مصطفى وهو مدير مدارس افتتحها رجال أعمال ألمان.
وتساءلت شابوك عن المفاوضات السياسة التي أسفرت عن اعتقال زوجها عقب مغادرة رئيس الوزراء التركي جورجيا.
وأضافت شابوك أن رجال الشرطة الجورجية توجهوا إلى منزلهم صباح اليوم وأبلغوهم أن زوجها ليس لديه مشكلة بالنسبة للسلطات في جورجيا غير أن تركيا تقدمت بطلب لاعتقاله.
وشددت شابوك على أن أكبر مخاوفها تكمن في ترحيل زوجها الذي يعاني من مرض السكري إلى تركيا وتعرضه للتعذيب هناك مما سيؤدي إلى وفاته مشيرة إلى أن زوجها لم يغادر وطنه الثاني جورجيا حتى في أحلك فتراتها أثناء الحرب التي وقعت في عام 2008.
هذا وأكدت شابوك على أن زوجها عمل خلال 15 عاما الأخيرة في جوريا على تنشئة الشباب الذي يمثل مستقبل بلاده مفيدة أنها تنتظر من جورجيا ومسؤوليها رد الجميل لزوجها الذي عمل باخلاص لسنوات من أجل جورجيا.
وطلبت شابوك العون من كل مؤسسات حقوق الانسان الدولية وعلى رأسها المؤسسات الأوروبية من أجل زوجها الذي وهب حياته لتربية الشباب.
يذكر أن رئيس الوزراء بن علي يلدريم قام بزيارة رسمية إلى جورجيا قبل ثلاثة أيام للمشاركة في الاجتماع الثاني لمجلس التعاون الإستراتيجي التركي – الجورجي رفيع المستوى.