واشنطن (الزمان التركية): خفض بنك جي بي مورجان الأمريكي تقييمه الخاص بتركيا بسبب التوترات السياسية التي تشهدها.
وأشار البنك في تقريره الخاص بتوقعات عام 2017 إلى تزايد التوترات السياسية في تركيا وخفّص تقييمه بشأن سوق الأموال من “محايد” إلى “خفض الوزن”. كما أكد البنك في تقريره وجود احتمالية كبيرة بأن يتعامل المستثمرون في تركيا بحرص شديد لحين وضع الدستور الجديد.
وحافظت جنوب أفريقيا في التقرير على مستوى “المحايد”، بينما ارتفعت دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مستوى “خفض الوزن” إلى مستوى “المحايد”، في حين جاءت روسيا في مستوى “زيادة الوزن”.
كما ذكر التقرير أن قرار انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية أدى إلى تراجع ثقة المستثمرين في استطلاعات الرأي، مشيرًا إلى تزايد المخاوف من الشعبوية قبيل استفتاء إيطاليا والانتخابات الألمانية والفرنسية التي ستتم خلال فترة الإثنى عشر شهرًا المقبلة. وأفاد التقرير بأن هذا الوضع سيؤثر على أوروبا وأوروبا الوسطى وتركيا ومنطقة اليورو.
وأدرج البنك في تقرير أفضل الأسهم التركية كلًا من بنك “جارانتي” وبنك “آك” وشركة “أملاك” العقارية و”توبراش”، بينما تضمنت قائمة أقل الأسهم التركية ترجيحًا كل من شركة “بيم” وبنك “إيش” وبنك “وقف” .