أنقرة (الزمان التركية) – زعمت نيلهان عثمان أوغلو حفيدة السلطان عبد الحميد الثاني أن جزيرة جلطة سراي الواقعة في مضيق إسطنبول هى ميراث متبقي لها من جدها.
وتشير السجلات الرسمية إلى أن الجزيرة ملك لنادي جلطة سراي الرياضي، ولايمكن اتخاذ أي إجراءات قانونية بشأنها بسبب انتهاء “مهلة العشر سنوات” التي ينص عليها القانون التركي للمطالبة بالملكبة خلالها.
وعقب إعلان الجمهورية التركية عام 1923 وضع قانون أطلق عليه اسم “قانون سجل الأراضي الممسوحة”، وبموجبه تم تقسيم الأراضي التركية وتحديد مالكيها وفقا لضوابط محددة وتضمن بند “مهلة العشر سنوات”.
ويمنح هذا التعديل مالكي الأراضي من زمن الدولة العثمانية حق اللجوء إلى المحكمة للاعتراض في غضون عشر سنوات.
وبناء على هذا القانون باتت كل الطرق القانونية مغلقة أمام مزاعم الملكية نظرا لأنه لم يتم التقدم بأي اعتراضات منذ بيع مالكي الجزيرة حصصهم إلى نادي جلطة سراي الرياضي.
وخلال ظهورها على قناة تليفزيونية طالبت نيلهان عثمان أوغلو حفيدة السلطان عبد الحميد الثاني من الجيل الخامس بمنح الجزيرة إليها .. مشيرة إلى أنها ستنقل القضية إلى محكمة حقوق الإنسان.
كانت نيلهان تحولت إلى محط سخرية مواقع التواصل الاجتماعي بزعمها خلال برنامج تليفزيوني أن نابليون الذي توفي عام 1821 وصف جدها الذي ولد في عام 1842 بأنه ثاني أغنى شخص بعده.
يذكر أن نيلهان التي تقدم دعما كبيرا لأردوغان وحكومة العدالة والتنمية كانت قد أعلنت في أحد لمؤتمرات دعمها للتعديلات الدستورية التي تتضمن النظام الرئاسي قائلة: “سئمنا من النظام البرلماني”.