واشنطن ( الزمان التركية): روى طالب في الثانوية الباكستانية التركية الدولية في باكستان، كيف تغيرت حياته بفضل مدرسة الخدمة؟ ويكشف عبد الرحمن إبراهيم المقيم في قرية صغيرة في باكستان، كيف التحق بجامعة براندس في ولاية بوسطن الأمريكية؟
حيث يشير عبد الرحمن الذي تخصص في كلية الاقتصاد والعلاقات الدولية بجامعة براندس ويتلقى في الوقت نفسه دروس في قسم السياسة، إلى أنه تأثر كثيرا بالمدرسين الذي يعملون في المدارس التركية، وأكدا أنهم قدموا له الكثير من التضحيات.
وذكر عبد الرحمن أن مدرس الرياضيات كان يدرس له حتى الساعة الثالثة والرابعة ليلاً لتهيئته لأولمبياد الرياضيات قائلاً: “أدين لمدرسي بنجاحي هذا، وأريد أن أتقدم بالشكر مرة أخرى لجميع من درسني”.
وذكر عبد الرحمن أن مدرس يدعى أوكاي اعتنى به كثيراً، حيث قال عبد الرحمن “أحب أن أوجه له شكري وأدين له بكل شئ كما أقول له إنه أشعل شرارة بداخلي وبإذن الله سأحقق بها أشياء كثيرة، إن شاء الله سأسدد الدين الذي أدين به لمجتمعي”.
هذا ويبذل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا قصارى جهده لإغلاق هذه المدارس التي تُنشئ طلاب يدينون بهذا القدر من الولاء لأساتذهم الأتراك في باكستان.