غزة ( الزمان التركية) استنكرت حركة حماس الفلسطينية تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، ونائبه محمد شيمشيك، بإدانة عملية جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة التي أسفرت عن مقتل 4 جنود إسرائيليين، وإصابة أكثر من 15 آخرين بجراح مختلفة.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة – وفقا لبيان صحفي – “إن المقاومة التي يمارسها الشعب الفلسطيني على امتداد أرضه المحتلة حق مشروع ومكفول بالقوانين الدولية”، مضيفا أن الإرهاب الحقيقي هو ما يمارسه الاحتلال بحق شعبنا، والمجازر التي يمارسها ضد الفلسطينيين.
وأكد قاسم أن هذه التصريحات تتنافى مع المواقف التركية الرئاسية والحكومية والشعبية التي اعتدنا أن نراها داعمة للقضية الفلسطينية.
يأتي ذلك بالتزامن مع إبداء الشارع الفلسطيني غضبه للتصريحات التركية التي وصفت العملية بالإرهابية.
من جانب آخر نظمت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية عصر اليوم آخر تظاهرة في محافظة شمال غزة احتجاجا على استمرا أزمة الكهرباء ، وانطلقت المظاهرة من مخيم جباليا باتجاه مقر شركة توزيع الكهرباء وسط هتافات غاضبة تدعو لإنهاء الأزمة وحق المواطنين الحصول على الكهرباء ، من جانبه أعرب نبيل دياب القيادي في المبادرة الوطنية عن قلقه من هذه الأزمة وتفاقمها مشددا أن المواطن هو المتضرر الوحيد منها، وقد سئم تشخيصها وطرحها مرارا و تكرارا دون جدوى ، وأكد دياب رفض القوى الوطنية والإسلامية المطلق لإبقاء قضية الكهرباء في دائرة التجاذبات السياسية و ضرورة إخراجها من هذه الدائرة والابتعاد بها عن المناكفات السياسية سيما وأن حال الناس لا يحتمل هذه الحالة المزرية ،داعياً كافة الأطراف لتحمل مسؤولياتها حيال الإسراع لإيجاد حلول ملائمة لهذه الأزمة على أن تكون هذه الحلول كفيلة لإنهائها و إنهاء معاناة الناس ، ولفت دياب أن سلسلة من الاحتجاجات ستنظمها القوى في غزة تصل ذروتها لدرجة رفض كمية ووقت التوزيع بالإضافة إلى إطفاء الكهرباء كاحتجاج على هذا الاستخفاف الحاصل ، ويشهد قطاع غزة أزمة في ساعات وصل الكهرباء التي لا تتعدى ال 3 ساعات منذ ما يقارب الشهر وسط تبادل الاتهامات بين أطراف الانقسام عن تحملها لمسوؤلية الازمة.