لندن (الزمان التركية): أصبح رصد ملامح وتعبيرات وجوه مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري للرئاسة الأمريكية تشغل بال الشارع الأمريكي ولم يعد الاهتمام فقط ببرامجهم.
صحيفة “تلجراف” البريطانية نقلت عن الخبيرة في أبحاث الوجوه بمعهد العلوم العصبية والنفسية في جامعة جلاسكو، ليزا ديبروين، أن ثمة فرقا واضحا بين تفاعل المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بملامحه، ومنافسته، هيلاري كلينتون.
وقالت ديبروين إن هيلاري كلينتون تستطيع في ظهورها الإعلامي التوفيق بين أمرين: أن تظهر بهيئة تمزج بين المرأة ذات الكفاءة والممسكة بزمام الأمور، والمحتفظة بأنوثتها في الوقت نفسه.
ومع ذلك اتهمت كلينتون بعد أول مناظرة، بأن ملامحها كانت تبدو “أكثر راحة” حين يتحدث ترامب، قياسا بما تبدو حين تتولى هي الكلام، وهو أمر لم يرق لعدد من المتابعين.
وأضافت الباحثة أن كلينتون لا تظهر بشكل موفق تماما، فهي تبتسم كثيرا بحسب قولها، وتظهر كما لو كانت ضعيفة وتتصرف بطريقة “ميكانيكية”، والدليل، أنها لم تتفاعل سريعا، خلال المناظرة الأخيرة، مع ذبابة حطت على وجهها.
وبالنسبة لـ” ترامب” الذي يبني خطابه على انتقاد خطاب الديمقراطيين، وتقديم وعود بإعادة “المجد الأميركي”، فيتفاعل بشكل لافت بملامحه حين ينتقد الوضع الحالي في الولايات المتحدة.
وأشارت الباحثة إلى أن ترامب يبدو أكثر عدوانية في خطابه، ولا يكتفي بالجانب البلاغي في الكلام، إذ يزم شفتيه ويضيق عينيه.