برلين (الزمان التركية) – كشف وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواخيم هيرمان عن خطة الولاية لحظر النقاب في المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات وأثناء قيادة المركبات، وقال “التواصل لا يحدث فقط من خلال اللغة بل من خلال تعابير الوجه أيضا”.
ويقول منتقدو الخطة إنها لن تؤدي إلى تغيير ملحوظ في الولاية بسبب قلة المسلمين المقيمين فيها، وإن هذه الإجراءات تهدف للتأثير على الناخبين في الانتخابات القادمة.
ويخشى حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الحاكم من منافسة حزب “بديل من أجل ألمانيا” المناهض للمهاجرين.
ووفقا لمشروع القانون الذي عرض أول أمس الثلاثاء سيحظر النقاب والبرقع في المؤسسات العامة وحين التعامل مع الشرطة وفي مراكز الاقتراع حيث التعرف على الشخصية أساسي.
وقد استهدفت ولاية بافاريا في بعض الهجمات التي وقعت العام الماضي في ألمانيا.
يذكر أن ألمانيا استقبلت أكثر من مليون لاجئ في الشهور ال(18) الأخيرة، معظمهم من دول إسلامية.
وأقرت الحكومة الألمانية أمس الأربعاء مشروع قانون يقضي بترحيل اللاجئين الذين ترفض طلبات لجوئهم بسرعة.
ويسمح القانون الجديد للسلطات بفحص حواسيب طالبي اللجوء وهواتفهم إن كانوا موضع شك.
ولم تفرض ألمانيا حظرا على غطاء الوجه الكامل لأن ذلك يتعارض مع الدستور الألماني، لكن وزير الداخلية اقترح الحظر في المباني العامة، وحثت المستشارة أنجيلا ميركل على الحظر في الحالات الممكنة.
ومن بين البلدان الأوروبية التي تحظر غطاء الوجه الكامل في أماكن محددة فرنسا والنمسا وبلجيكا وتركيا.