أنقرة (الزمان التركية) – تغيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس البرلمان إسماعيل كاهرامان عن احتفالات عيد الطفولة والسيادة الوطنية التي شملت زيارة قبر مؤسس الدولة التركية أتاتورك، والبرلمان التركي الأول يوم أمس الأحد.
وبدأت الاحتفالات بوضع إكليل من الزهور على قبر مؤسس الجمهورية التركية ورئيسها الأول مصطفى كمال أتاتورك، بحضور وكيل البرلمان أحمد أيدن، نيابة عن المجلس.
حضر الاحتفال وزير التعليم عصمت يلماز، ونائب رئيس تكتل أعضاء حزب العدالة والتنمية في البرلمان ناجي بوستانجي، ورئيس تكتل أعضاء حزب الشعب الجمهوري في البرلمان أوزجور أوزيل وأنجين ألطاي، والمسؤولون الإداريون بالبرلمان أركان خابريال وأحمد جون دوغدو، وأعضاء ديوان رئاسة البرلمان وعدد من النواب، والعاملون الإداريون بالبرلمان.
واللافت أنه من العادة في تركيا زيارة رئيس الدولة قبر أتاترك الواقع في أنقرة خلال الأعياد الوطنية إلا أن الرئيس التركي امتنع عن الزيارة عقب فوزه في الاستفتاء الدستوري لتوسيع صلاحياته بفارق ضئيل. وكان الرئيس التركي قد زار بعض قبور سلاطين الدولة العثمانية وقرأ الفاتحة على أرواحهم وذلك بعد يوم واحد من اعلان نتائج الاستفتاء.
جدير بالذكر أن العيد القومي للطفل والسيادة الوطنية هو أحد الأعياد الرسمية لتركيا والجمهورية التركية في شمال قبرص وأول من اقترح الاحتفال بهذا العيد هو أتاتورك .
وتشكّل العيد القومي للطفل في الثالث والعشرين من أبريل/
نيسان الذي أعلنته جمعية حماية الطفل في عام 1927 وأقيمت أول احتفالياته تحت رعاية
أتاتورك بالاتحاد الذاتي مع العيد القومي في الثالث والعشرين من أبريل/ نيسان الذي
بُدئ الاحتفال به مع افتتاح البرلمان وعيد السيادة الوطنية الذي بدأ الاحتفال به
في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1922 مع سقوط الخلافة من ثم اتحد في
الثالث والعشرين من أبريل/ نيسان عام 1935 مع العيد القومي.
وخلال انقلاب عام 1980 حول مجلس الأمن القومي هذا اليوم إلى
عيد رسمي ومنحه اسم ” العيد القومي للطفل والسيادة الوطنية”.