القاهرة (الزمان التركية) – أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن تفجير في الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة يوم الأحد الماضي والذي أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 16 آخرين .
ونقلت وكالة رويترز عن وكالة أعماق الموالية لداعش في بيان أمس الثلاثاء أن انتحاريا نفذ الهجوم مستخدما حزاما ناسفا وعرفته باسم أبو عبد الله المصري.
وذكر البيان “ليعلم كل كافر ومرتد في مصر وفي كل مكان أن حربنا على الشرك مستمرة.”
ويختلف اسم المفجر الانتحاري الوارد في البيان، والذي يعتقد أنه استخدم اسمه الحركي، عن الاسم الذي ذكرته السلطات المصرية لمنفذ الهجوم عندما أعلنت يوم الاثنين أن شابا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى هو من قام به.
وقالت وزارة الداخلية المصرية إن المفجر الانتحاري من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين وانضم إلى خلية متشددة أثناء هروبه من الشرطة.
وقالت الداخلية يوم الاثنين إن الانتحاري طالب يبلغ من العمر 22 عاما. وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي إلقاء القبض على أربعة أشخاص وقال إن البحث جار عن اثنين آخرين.
وحظرت مصر جماعة الإخوان المسلمين بعد إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقالت الداخلية إنها ألقت القبض على محمود في مارس آذار عام 2014 بتهمة حيازة سلاح أثناء مسيرة احتجاجية لجماعة الإخوان وأخلت محكمة سبيله بعد ما يقرب من شهرين.
وأضافت أنه التحق بخلية يقودها شخص يدعى مهاب مصطفى سيد قاسم وله صلات بعناصر جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم داعش الإرهابي وأن مهاب سافر إلى قطر والتقي مسؤولين بجماعة الإخوان المسلمين هناك كما أنه له صلات بتنظيم ولاية سيناء.
واعترفت قطر في بيان لخارجيتها بأنه دخل إلى الدوحة في أواخر عام في 2015 وعاد في 1 فبراير 2016 إلى القاهرة على سبيل الزيارة لكنها لم توضح الجهة التي دعته للزيارة وأنه مطلوب في قضيتين أخريين.