بغداد (الزمان التركية) – هدد المتحدث الجديد باسم تنظيم داعش أبي الحسن المهاجر تركيا بهجمات ضد مصالحها في جميع أنحاء العالم وهاجم الدور الإيراني في محاربة التنظيم الإرهابي ودعا مسلحيه إلى عدم الانسحاب والفرار من بلدة تلعفر التي يطوقها الحشد الشعبي الشيعي.
وأعلن تنظيم داعش تعيين المهاجر، الذي لا يعرف عن خلفيته شيئ، متحدثا جديدا بعد مقتل المتحدث السابق أبو محمد العدناني في غارة جوية أمريكية بسوريا.
ودعا المهاجر في تسجيل صوتي بث على الانترنت أنصار التنظيم في كل أنحاء العالم إلى مهاجمة “الحكومة التركية” وسفاراتها وقنصلياتها ردا على تدخلها في سوريا.
وتشن أنقرة حملة درع الفرات العسكرية في شمال سوريا التي تستهدف كلا من داعش ووحدات حماية الشعب الكردية وقد وصلت قواتها برا إلى حدود مدينة الباب أبرز معاقل التنظيم المتطرف في ريف محافظة حلب.
كما هاجم المتحدث باسم داعش إيران ووصفها بأقسى العبارات قائلا إنها “فتكت بأهل السنة في العراق والشام عبر وكلائها وخبرائها ومستشاريها.. وها هي اليوم تجوب ديار أهل السنة طولاً وعرضاً تحارب عباد الله الموحدين المجاهدين تحت قصف ومساندة الصليبين وحكوماتكم المرتدة”.
ووصف المهاجر الخسائر العسكرية لداعش هذا العام بأنها انتكاسات. وقال مخاطبا أنصاره “ضاعفوا جهودكم وكثفوا عملياتكم” حول العالم.
وحث المهاجر مسلحي داعش على عدم الفرار من تلعفر قائلا “لا تحدثوا أنفسكم بالفرار فوالله إن فررتم لا تفرون إلا عن عرض.. ودين يشكو إلى الله قوما أضاعوه وأنصارا خذلوه”.
ويتمركز في تلعفر عدد كبير من مسلحي داعش ويعتقد أنها محصنة إلى حد كبير نظرا لموقعها الاستراتيجي واهميتها لدى التنظيم.
وتقع تلعفر – التي يسعى الحشد الشعبي لمحاصرتها- على الطريق السريع غرب الموصل وستتيح السيطرة عليها قطع خطوط الإمداد لداعش بين الموصل والأراضي الخاضعة لها في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في سبتمبر الماضي عن مقتل المتحدث السابق باسم التنظيم أبو محمد العدناني في غارة جوية أمريكية في سوريا شنت في 30 أغسطس الماضي.