(الزمان التركية) – قال دبلوماسي إيرانى إن إيران تعتبر “الهجوم الكيميائي” الذى حدث في سوريا يوم الرابع من نيسان/أبريل الجاري، كان استفزازاً مشتركا لتركيا والجماعة الإرهابية “جبهة النصرة“.
وقال المصدر الدبلوماسي لوكالة “سبوتنيك”الروسية : تعتبر إيران الهجوم الكيميائي في سوريا استفزازاً مشتركاً لتركيا والجماعة الإرهابية “جبهة النصرة”
وجاء التصريح على هامش منتدى الحضارات القديمة في أثينا والذي يشارك فيه وفد إيراني كبير.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت في ليلة 7 نسيان/ أبريل، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى بسوريا، بـ59 صاروخ من نوع توماهوك من على متن سفنها في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت واشنطن إنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب يوم 4 نيسان/أبريل الجاري.
وكانت السلطات السورية قد نفت الاتهامات الموجهة إليها حول المسؤولية عن الهجوم الكيميائي مؤكدة أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من هذه الأسلحة
ثم فرضت الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات على 271 خبيرا كيميائيا وعدد من المسؤولين السوريين ردا على هجوم بغاز السارين في خان شيخون في محافظة إدلب، اتهمت واشنطن دمشق بشنه في 4 نيسان/أبريل.بحسب ما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية.
وفي إحدى أكبر الإعلانات عن العقوبات، استهدفت وزارة الخزانة مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري الذي قالت إنه مسؤول عن تطوير سلاح غاز السارين الذي تتهم واشنطن النظام السوري باستخدامه في هجوم الرابع من نيسان/أبريل.
وقتل 87 شخصا بينهم أطفال في الهجوم الذي يعتقد أن أسلحة كيميائية استخدمت فيه في خان شيخون التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة إدلب في الرابع من نيسان/أبريل، واتهم الغرب الرئيس السوري بشار الأسد بالمسؤولية عن الهجوم.
وأمرت الوزارة بتجميد جميع الأصول في الولايات المتحدة التي تعود لـ271 موظفا في المركز وحظرت على أي فرد أو شركة أمريكية التعامل مع هؤلاء الموظفين.