أنقرة (الزمان التركية): أكد رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في تركيا صلاح الدين دميرتاش في كلمة في فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى لمذبحة أنقرة التي وقعت في 10 أكتوبر العام الماضي وأدت إلى مصرع أكثر من مائة مواطن أغلبيتهم من الأكراد أنهم سيواصلون معركتهم إلى أن تدفع السلطة السياسية ثمن الظلم الذي تشهده البلاد غالياً.
وقال دميرتاش: “اليوم ليس وقت الخوف ولا وقت التراجع عن دفع الحساب. أي ثمن يمكن أن ندفعه أغلى مما ندفعه فعلياً في الوقت الراهن. أي ثمن يمكن أن ندفعه أغلى من 101 شخص قتلوا هنا والآلاف من أبنائنا الذين قتلوا منذ ذلك اليوم وإلى الآن”.
وأضاف دميرتاش: “إن كان هناك ثمن أغلى من هذا فهو دين الرقبة الذي يجب أن ندفعه لشعبنا. وليعلم القائمون على الحكم أنهم من الممكن أن يرتعدوا من الخوف داخل قصورهم، أما نحن فسنواصل وبكل شجاعة معركتنا بجانب شعبنا”.
واستمر دميرتاش موجهاً خطابه للسلطة الحاكمة: “لسنا من سيدفع ثمن أعمال الظلم والقتل التي تشهدها البلاد منذ سنين، بل الأراذل من أمثالكم هم من سيدفعونه. فعقلية العدالة والتنمية، التي حولت البلاد إلى بحيرة من الدماء، وشركاؤهم الداعشيون هم من سيدفعون ثمن هذا يوماً ما بالتأكيد. سينتصر تقدميون وثوريون ضد التنظيم البربري المغتصب. سينتصر الأبطال المناضلون من الشعبين التركي الكردي”، على حد تعبيره.
https://youtu.be/GHKnCc1VDR0