أنقرة (الزمان التركية) خلال كلمته في حفل انطلاق حملة “نعم” للاستفتاء، أفاد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم بأن هناك من عارضوا السلطان محمد الفاتح أثناء فتحه إسطنبول.
وفي كلمته بصالة أنقرة الرياضية .. ذكر يلدرم أن السلطان محمد الفاتح تعرض للمعارضة أثناء فتحه مدينه إسطنبول، كما أن كل الصحف كانت قد قالت “لا” لأتاتورك أثناء توجهه إلى مدينة سامسون غير أنه لم يكترث لها، التصريحات التي اعتبرها المحللون رسالة موجهة إلى كل من الفئات المحافظة والفئات القومية الأتاتوركية لكسب دعمها.
وأضاف يلدرم خلال الكلمة التي ألقاها لحصد الدعم للتعديل الذي سينهي منصب رئيس الوزراء فعليا أن أردوغان الذي زعموا سابقا أنه لن يستطيع حتى أن يصبح “رئيس حي” بات اليوم رئيسا للجمهورية، مشيرا إلى أنه سيصبح رئيس النظام الرئاسي أيضا في حال خروج نتيجة الاستفتاء بالموافقة.
كما زعم يلدرم أن تحقيقات فساد 17 و23 ديسمبر/ كانون الأول كانت مكيدة مؤامرة، وأن معارضي النظام الرئاسي يتساوون مع معارضي السلطان محمد الفاتح أثناء فتحه إسطنبول.
واللافت أن الرئيس الأسبق عبد الله جول ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو غابا عن الاجتماع التعريفي بعملية الاستفتاء على تعديلات النظام الرئاسي، مع أنهما تلقيا دعوة خاصة، كما أن مقاعد كبار الشخصيات المخصصة لنواب الحزب ورؤساء شعبه السابقين ظلت خالية.
وأعلن نائب رئيس الحزب مصطفى أتاش أنهم أرسلوا دعوات إلى رؤساء البعثات الأجنبية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والأحزاب السياسية باستثناء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي.