القاهرة ( الزمان التركية)- أكدت مصادر بالأزهر الشريف، اعتزام أجهزة الأمن رفع مستوى تأمين وحراسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بعد أن وضعه تنظيم “داعش” على قائمة الاغتيالات، بحسب موقع (مصراوي).
وبث تنظيم “داعش” الإرهابي – قبل ساعات- مقطعًا مصورًا، أعلن فيه إعداده قائمة لاغتيال عدد من علماء المسلمين، على رأسهم الدكتور أحمد الطيب، وفي إصدار مرئي بعنوان “فقاتلوا أئمة الكفر”، قال التنظيم إن “قتلهم (العلماء) أحب إلينا من قتل المباحث والمخابرات”.
وشددت السلطات المصرية على انتهاجها سياسة عدم الإفصاح عن زيارات شيخ الأزهر الداخلية، لعدم تتبعها من التنظيم حيث تم تخصيص جراج حديقة الأزهر لانتظار السيارات القادمة إلى المشيخة، كنوع من التدابير الأمنية، وتحسبًا لحدوث أي شيء.
ويتنقل شيخ الأزهر داخل القاهرة مستقلًّا سيارة مصفحة، ويرافقه رائد من الحراسات الخاصة بوزارة الداخلية، وتتبعه سيارة أخرى بها عدد من أمناء الشرطة.
ومن أبرز الأسماء السعودية التي ذكرها التنظيم في إصداره، إما بالاسم، أو بنشر صورهم: “عبد العزيز آل الشيخ، سلمان العودة، محمد العريفي، عائض القرني، سعد البريك، صالح المغامسي، سعد الشثري، ناصر العمر، عبد العزيز الفوزان، علي المالكي”.
كما شملت القائمة أسماء عربية بارزة أخرى؛ من بينها “يوسف القرضاوي، نبيل العوضي، أحمد الطيب، علي جمعة، محمد بديع، محمد حسان، عمر عبد الكافي، محمد راتب النابلسي، أمجد قورشة، عدنان العرعور، علي الجفري، محمد المنجد”.