أنقرة (الزمان التركية): أدلى السفير الروسي في أنقرة “أندريه كارلوف” بتصريحات تتعلق بعملية “درع الفرات” التي تنفذها تركيا شمالي سوريا.
وخلال أول محاضرة قدمها “كارلوف” في العام الدراسي الجديد بجامعة أتيليم، بعنوان “روسيا الاتحادية وتركيا: تحالف جديد في مرحلة جديدة” أجاب كارلوف على أسئلة الطلاب والصحفيين والاكاديميين. حيث أفاد بأنه لا يمكن حل الأزمة السورية بدون التواصل مع الحكومة السورية الشرعية قائلا: “من الذي يتصدى فعليا للإرهابين في سوريا؟ إنه الجيش السوري ولولا الجيش السوري من كان ليوقف تقدم الإرهابيين؟ إننا نعي أسباب بدء تركيا العمليات العسكرية في بلدتي جرابلس والباب. فالهجمات الارهابية الوحشية التي شهدتها تركيا خلال الأشهر الأخيرة هي التي دفعتها لهذه العملية، ولكن هناك أمر في هذا الصدد وهو أن القانون الدولي ينص على إجراء هذه العمليات بقرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو بموافقة إدارة الدولة التي ستُنفذ فيها هذه العمليات، وما نريد أنه نقوله وبكل أسى أن هذا الأمر لم يتم وفقا لما يجب.”.
وفي إجابته على سؤال بشأن موقف روسيا ما إن حدث مناوشات بين الجيش السوري والتركي في الأراضي السورية، أوضح “كارلوف” أنه في حال ما إن قدمت لهم تركيا البرنامج الكامل للعمليات العسكرية التي ستنفذها داخل سوريا فإنه بدوره يقدم هذا البرنامج إلى السلطات المعنية في روسيا للتشاور والتصديق عليها.
وأوضح كارلوف” أن روسيا اقترحت التحقيق في مسألة استهداف قافلة المساعدات الانسانية التابعة للأمم المتحدة داخل حلب لمعرفة ما إن كانت استهدفت جوا أم برا بقوله: “وفي رد على هذا بدأت الأطراف تحمل الطائرات الروسية أو السورية مسؤولية الحادث. لكن هذا الحادث وقع في ساعات المساء والطائرات السورية لا تحلق في المساء لأسباب تقنية وبالتأكيد الطائرات الروسية غير مسؤولة عن هذه العملية على الاطلاق”.