موسكو (الزمان التركية) أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء أن بلاده حافظت خلال العام الماضي على مرتبتها كثاني أكبر دولة مصدرة للأسلحة بالعالم بصفقات تجاوزت 15 مليار دولار، مشيرا إلى أن التدخل في سوريا دليل على دقة الأسلحة الروسية.
وفي 2015، ارتفعت مبيعات المعدات العسكرية في الخارج إلى 14.5 مليار دولار، كما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين، خلال اجتماع خصص لمجال الدفاع، الأبرز المستهدف من العقوبات الغربية إثر الأزمة الأوكرانية.
وأوضح أن الصادرات أرسلت العام الماضي إلى 52 بلدا، وأن صفقات جديدة وقعت بقيمة 9.5 مليار دولار.
وصرفت روسيا، الدولة الثانية المصدرة للأسلحة بعد الولايات المتحدة، أموالا ضخمة منذ 15 عاما لتحديث قواتها المسلحة. وسلمت روسيا التي تزود منذ زمن، الهند والصين بالأسلحة، في السنوات الأخيرة معدات للنظام السوري الذي تدعمه.
وقال بوتين: “إن الإمكانات التي تقدمها الأسلحة الروسية ودقتها وفاعليتها، أُثبتت في محاربة الإرهابيين في سوريا والإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف أن “استخدام الطيران والدفاعات الأرضية في ظروف القتال الحقيقي هذه، تعطي اختبارا ثمينا للطيارين والمهندسين وللمسؤولين عن الإنتاج الوطني العسكري”.
ووفقا للتقرير الأخير لمعهد “سيبري” المستقل، تحتل الولايات المتحدة الصدارة في ترتيب الدول المصدرة مع 33% من حصة السوق (+3 نقاط)، متقدمة على روسيا (23% -1 نقطة)، والصين (6.2% +2.4 نقطة) وفرنسا (6.0%-0.9 نقطة).
وبحسب هذا المعهد، فإن تسليم أسلحة في العالم بلغ مستوى قياسيا منذ الحرب الباردة في السنوات الخمس الأخيرة؛ بسبب الطلب من الشرق الأوسط وآسيا.