أنقرة (الزمان التركية) – أنكرت زرينا نور الله يفا زوجة عبد القدير مشاريبوف عضو تنظيم داعش الإرهابي منفذ هجوم ملهى رينا الليلي عشية رأس السنة الميلادية الذي راح ضحيته 39 شخصا جميع التهم الموجهة إليها وطالبت السلطات التركية خلال التحقيقات بالعثور على نجلها الذي سلبه عناصر التنظيم الإرهابي.
وذكرت صحيفة “حريت” أن زرينا المعتقلة بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح، أنكرت جميع التهم الموجهة إليها خلال استجوابات الدائرة السادسة لمحكمة الصلح والجزاء في إسطنبول قائلة: “أتينا برفقة زوجي مشاريبوف من إيران إلى تركيا بطرق غير قانونية، وعقب الهجوم اقتادنا الرفاق إلى مكان آخر، قبل ثلاثة أيام من الحادث غادر زوجي المنزل من ثم وقعت هذه الأحداث ولم أره منذ لط الوقت، وعندما سألتهم أثناء اقتيادي من شقة إلى أخرى قالوا لي لا تسألي كثيرا”.
وأضافت زرينا أنه قبل اعتقالهم قدم شخصان وأخبراها أنهما سيصطحبان نجلها إلى إيران وأن زوجها على علم بالأمر، لافتة إلى أن زوجها أبلغها أنه بايع داعش في باكستان.
وأفادت زرينا أنها سألت زوجها عمن بايعه نظرا لأن تنظيم داعش ليس موجودا في باكستان مشيرة إلى أنه أبلغها بأن التنظيم الإرهابي له ممثلون وأنه بايعهم.
وذكرت زرينا أيضا أن زوجها أبلغها بضرورة توجّههم إلى سوريا للانضمام إلى داعش غير أنها رفضت قائلة: “لن آتي معك إلى سوريا”.
أوضحت زرينا في إفادتها أن الشخص الذي عرّف نفسه بأنه رفيق زوجها وقام باصطحابها من شقة إلى أخرى قدم في اليوم التالي إلى المنزل وأخبرها بأن تقيم الحداد على زوجها، مشيرة إلى أنه قدم إليها فيما بعد وأبلغها أنه لا داعي لإقامة الحداد فزوجها لم يمت.
وأكدت زرينا أن هذا الشخص لم يكن زوج صفية التي كانت معهم في نفس المنزل رغم أنها لم تر وجهه لكنها تعرّفت على صوته قائلة: “فسألته عما حدث وأين ذهب زوجي ولماذا قتل، فقال لي إن زوجك نفّذ مهام كبيرة، وعلمت أنه نفذ هجوم رينا عندما سألت الشرطة عن سبب اعتقالها لنا، وحتى هذه اللحظة لم أكن على علم بأي شيء، قاموا باقتيادي إلى مديرية الأمن وطالبوني بمعلومات حول ما حدث، بذلت أقصى جهودي وتعرفت على هوية شخص من بين الذين عرضوهم أمامي.
وأشارت الصحيفة إلأى أن زرينا قالت للمحققين:” أريدكم أن تساعدوني في العثور على نجلي، فأنا لا علاقة لي بهذه الأمور، أطالب بالإفراج عني، زوجي تركني وغادر وظللت بمفردي مع أبنائي الاثنين”.
داعش، رينا ، ماشاريبوف، زوجة، تحقيقات