ياموسوكورو (الزمان التركية) – أقال رئيس ساحل العاج الحسن واتارا قادة الجيش والشرطة والدرك بعد تمرد وحدات من الجيش أدى إلى انتشار الاضطرابات في البلاد.
وقالت قناة «روسيا اليوم» الفضائية، اليوم الثلاثاء إن بيانان صدر عن مكتب رئيس ساحل العام اليوم الثلاثاء أعلن نبأ الإقالة.
وأعلن جنود ساخطون يطالبون بعلاوات وزيادات في رواتبهم تمردهم يوم الجمعة الماضي، وسيطروا على «بواكي» ثاني أكبر مدينة في البلاد، قبل أن تنضم لهم قوات من معسكرات الجيش في مدن وبلدات في مختلف أنحاء البلاد.
وقدم رئيس الوزراء دانيال كابلان دنكان استقالته في خطوة متوقعة بعد التصديق على دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية الشهر الماضي، وقال في القصر الرئاسي بعد اجتماع مع الرئيس الحسن واتارا: «قدمت استقالتي واستقالة الحكومة».
وكان من المتوقع أن يتنحى دنكان السبت الماضي، لكنه أرجأ ذلك بعد أن سيطر الجنود المتمردون على قواعد للجيش.
واستغرق الأمر 48 ساعة للتوصل إلى اتفاق للسيطرة على التمرد في الجيش الذي شابته انقسامات كثيرة.
واحتفظ حزب واتارا بأغلبيته في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 18 ديسمبر الماضي، لكن عادة ما يعقب تلك الانتخابات تغيير الحكومة كإجراء روتيني.
وتمهد الاستقالات الطريق لتطبيق إجراءات يتضمنها الدستور الجديد.
وساحل العاج، أكبر وأغنى اقتصاد في غرب أفريقيا، وهي أكبر منتج للكاكاو في العالم، وفي العام 2011 خرجت من سلسلة حروب قصيرة وأزمة استمرت عقدا، لتستعيد مكانتها كمحرك اقتصادي للمنطقة.