برلين (الزمان التركية): مع تصاعد حالة الاستقطاب السياسي داخل المجتمع التركي نشر الأتراك المعارضون المقيمون في ألمانيا قوائم تتضمن شركات يطلب مقاطعتها على صفحات التواصل الاجتماعي كما أدى اختلاف الآراء السياسية إلى وقوع حالات طلاق بين الأزواج وزوجاتهم.
فنائب حزب الديمقراطية الاجتماعية التركي سردار يوكسال ليفنت إلى أن الاستقطاب لا يتزايد فقط بين الجمعيات والجوامع والجيران، بل يتزايد بمرور الوقت في العلاقات الأسرية الداخلية أيضًا. إذ يشير المحامي التركي المقيم في مدينة كولن الألمانية رمضان سفينش إلى أن هذا الوضع تسبب في حالات طلاق داخل الأسر.
كما نوه سفينش بتزايد أعداد الأتراك الذين يقررون الطلاق بسبب الصراعات التي أحدثها اختلاف وجهات النظر السياسية قائلاً: “الأزواج ينفرون من بعضهم البعض ويمتنعون عن الحديث مع أبنائهم، ورفقاء العمل يختصمون. بصفتنا أتراكًا مقيمين في ألمانيا يجب أن تكون ألمانيا مركز حياتنا وليس تركيا. يجب أن تظل هذه الأحداث داخل حدود تركيا ولا تتجاوزها”.