(الزمان التركية) – بدأت حالة من الاستقطاب الشديد تسيطر على الشارع التركي مع اقتراب موعد الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية المقرر في 16 أبريل/ نيسان المقبل، وظهر جليًا انقسام الشارع إلى مؤيدين ورافضين.
الطرف الأول يدافع عن التعديلات الدستورية، التي تحول البلاد للنظام الرئاسي وتوسع صلاحيات رئيس الجمهورية بشكلٍ كبير، زاعما أن هذا النظام الجديد سوف يحقق الرخاء والرفاهية للمجتمع، فيما يعتبر الطرف المعارض، وعلى رأسه حزب الشعب الجمهوري أن التعديلات الجديدة تعطل البرلمان وتجر البلاد إلى مزيد من الاستبداد والديكتاتورية.
بينما يجوب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الميادين ويؤكد أن التعديلات الجديدة تؤسس لنظام الرجل الواحد في البلاد، بينما تؤكد المعارضة أن التعديلات الجديدة تجر البلاد إلى أوضاعٍ أكثر سوءٍ مما هي عليه بالفعل.
الأمر الذي دفع بعض المواطنين لتصوير فيديو أغنية لا للنظام الرئاسي في أحد المقاهي الشعبية يدعمون الحملات الداعية للتصويت بـ”لا” على النظام الرئاسي.
https://youtu.be/SThKdVhpxrQ