إسطنبول (الزمان التركية): واصلت صحيفة” تقويم” المملوكة لصهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محاولاتها لتصوير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه زعيم العالم في عددها الصادر اليوم الأربعاء.
وصدرت الصحيفة اليوم بعنوان “قمة أردوغان 20 وليست قمة مجموعة العشرين”، زاعمةً أن عملية درع الفرات هزت العالم بأسره، مما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إعلان لقائه بأردوغان خلال قمة مجموعة العشرين، واصطفاف قادة الدول الأخرى في طابور المنتظرين للقاء معه، على حد تعبيرها.
وأضافت الصحيفة “أن الولايات المتحدة، المخططة لانقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي، سارعت بإرسال رئيس أركان جيشها الجنرال جوزيف دانفورد إلى تركيا بعد فشل الانقلاب، أعقبها قدوم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنقرة وتقديمه مقترحات لإصلاح العلاقات بين البلدين”.
وواصلت الصحيفة مزاعمها قائلة: “إن الولايات المتحدة، التي لم تلقَ استجابة من حكومة أنقرة، شرعت هذه المرة في البحث عن طريق لترطيب العلاقات الثنائية خلال مجموعة العشرين التي ستُقام في الصين في الرابع والخامس من سبتمبر/ آيلول المقبل”، على حد قولها.