أنقرة (الزمان التركية): كشفت صحيفة “يني سوز” الموالية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عن أهداف فرض الوصاية على بلديات حزب المناطق الديمقراطية واعتقال نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
وذكرت الصحيفة، التي يشغل فيها قدير مصر أوغلو منصب الرئيس العام، والذي قال إن التصويت لأردوغان في الانتخابات الرئاسية فرض إسلامي، أن أردوغان يستعد لشنّ حرب من خلال فرضه الوصاية على البلديات التابعة لحزب المناطق الديمقراطية واعتقال نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
وأضافت الصحيفة اليوم الثلاثاء تحت عنوان: “ليست وصاية بل حملة حربية” أن السلطات التركية “اتخذت إجراءات ضد الكيانات التي ستطعنها من ظهرها، وذلك قبل الحرب الكبيرة التي من المنتظر أن تشهدها تركيا في الأيام المقبلة”، مشيرة إلى أن فرض الوصاية على بعض البلديات واعتقال نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي هو جزء من هذه الخطة”.
السيطرة على العناصر التي ستحدث فوضى بالداخل
كما زعمت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتخذ إجراء وقائيًا لمواجهة “التقييد من الخلف”، مشيرة إلى أن “تركيا تواصل استعداداها للمدن التي تقع ضمن حدود جيرانها في الجنوب وهما دولتا سوريا والعراق المزعومتان، والتي هي ملك للتركمان مثل حماه وحمص والموصل وحلب وكركوك، حيث تعزز تركيا حدودها الجنوبية بالسلاح والذخيرة والجنود من جهة، بينما تسيطر على العناصر التي قد تطعنها من الخلف أو تحدث فوضي بالداخل من جهة أخرى”، على حد تعبيرها.
https://youtu.be/UImVKWE-sgc