إسطنبول (الزمان التركية): صدرت صحيفة ستار التركية المملوكة لرجل الأعمال “أدهم سنجاك” المعروف بـ”عشقه الشديد” للرئيس رجب طيب أردوغان على حد تعبيره، اليوم الاثنين بعنوان غريب: “حركة الخدمة فتحت الحدود لداعش والعمال الكردستاني”.
وادعت الصحيفة أن العاملين في الخدمة التي يتهمها أردوغان بالوقوف وراء كل السلبيات، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، يقدمون العون إلى داعش والعمال الكردستاني سرًا وأن الخدمة هى من ساعدت الإرهابين على عبور الحدود.
كما ساقت الصحيفة ادعاءً مماثلاً وقالت إن القضاة والمدعيين العامين التابعين لحركة الخدمة هم من يقفون وراء الفوضى التي تشهدها مدن شرق تركيا في أعقاب الانتخابات المحلية التي أقيمت في الثلاثين من مارس/ آذار 2014.
ثم بلغت الصحيفة في اتهاماتها لحركة الخدمة مبلغاً بحيث ادعت أنها من تقف وراء هجمات داعش الانتحارية كذلك!
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من زعم الصحيفة المحسوبة على الحكومة وقالوا إنها نسيت أن حزب العدالة والتنمية هو الذي يتولى الحكم في البلاد منذ 15 عاماً، وليس حركة الخدمة.
ويشير الخبراء إلى أن السلطة التركية التي تواجه انتقادات بسبب علاقتها مع تنظيم داعش الإرهابي تسعى لتحميل مسؤولية هجمات داعش على حركة الخدمة من أجل ردّ الانتقادات المتعلقة بضعفها الاستخباراتي وأمنها الحدودي.