أنقرة (الزمان التركية): ألقى صهر أردوغان ووزير الطاقة والمصادر الطبيعية برات ألبيراك كلمة؛ خلال حفل افتتاح العام الدراسي الجديد 2016-2017 لجامعة حسن كاليونجو بمدينة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا تناول فيها أضرار حركة الخدمة مبينا أن أناس حركة الخدمة طوروا مستواهم العلمي، و أن مستوى ذكائهم أعلى مني ومن الجميع.
وأوضح ألبيراك أنّه شرح أضرار حركة الخدمة للأجانب خلال سفره بالخارج زاعمًا أنّ حركة الخدمة أكثر خطورة من تنظيم داعش الإرهاب.
وذكر ألبيراك أن تنظيم داعش الإرهابي هو كيان يتلاعب بعقول الأناس العاجزين والجهلة والفاقدين أوطانهم في سن 13 و،14 ويحولهم إلى انتحاريين بوعده إياهم بدخول الجنة، بينما “حركة الخدمة هى كيان أكثر خطورة من التنظيم الإرهابي نظراً لأنّه كيان يتألف من أناس طوروا أنفسهم بأنفسهم ومستواهم العلمي، وأن مستوى ذكائهم أعلى مني ومن الجميع، ومستواهم المعيشي مرتفع ويضم قضاة ومدعين عامين وأساتذة جامعيين.
كما أكد ألبيراك في كلمته على أهمية العلم قائلاً: “هناك مقولة تقول أطلبوا العلم ولو في فيزان”. وأفاد ألبيراك أن فيزان يمكن أن تكون مدينة في شمال أفريقية في المغرب أو الجزائر، وأن أساتذة التاريخ هم من سيتمكنون من تحديد موقعها، مشيراً إلى أنه في العصر الحالى بات بالإمكان الحصول على المعلومات بسرعة من خلال البحث عبر موقع جوجل.
هذا وأصبحت كلمة ألبيراك هذه حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي ومسار سخرية منه نظرًا لما تحتويه من أخطاء أبرزها:
– أنه لا يوجد مقولة تقول “أطلبوا العلم ولو في فيزان” بل هنا قول تتداوله كتب الأحاديث وينسبه بعضها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو: “أطلبوا العلم ولو في الصين”.
– فيزان ليست مدينة في الجزائر أو المغرب بل هى مدينة ليبية.
– المجموعة التي ستحدد موقع فيزان هم أساتذة الجغرافيا وليس أساتذة التاريخ.