في تحليل للمفكر الإسلامي محمد فتح الله كولن لوضع العالم والعالم الإسلامي خاصة في جلسة الدروس الدينية التي تذاع أسبوعيا قال المفكر إن العالم الإسلامي يعاني من الاشمئزاز.
– هناك إشمئزاز في العالم من العالم الإسلامي، تارة من تصرفات داعش وتارة من جماعة بوكو حرام والقاعدة وأحيانا من الإسلام السياسي الذي يدعي الإسلام والإسلام منه بريء، ويقال إذا كان الإسلام هكذا فليذهب إلى الجحيم ، حاشا ألف حاشا ! الإسلام ليس أمرا سيئا بل هو أمر سماوي، إنما نحن الذين نمثل الإسلام بمثابة المرآة العاكسة، لا نمثله حق التمثيل، ولا نعكس الإسلام الحقيقي، وذاك يشوه صورة الإسلام المشرق حين نجعل هذه الصورة سوداء.
الأستاذ محمد فتح الله كولن:
سنضع عشر مشاريع بديلة مقابل كل مشروع بعون الله
واستمر بقوله باعثا الأمل في النفوس رغم كل المعاناة التي يعيشها العالم الإسلامي فقال
:
– ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار بإذن الله، سنضع عشر مشاريع بديلة مقابل مشروع واحد بعون الله، سنجعل كل جلساتنا لله بمثابة بسم الله في كل أمورنا، نبدأ به وننتهي به
الأستاذ محمد فتح الله كولن:
ما علينا إلا أن نطلب الإخلاص والرضا في كل أمرنا
ونبه الحضور لمعنى الدنيا ومتاهاتها قائلا:
– الدنيا جيفة وطوالبها كلاب، أي أن الدنيا بمثابة جيفة ومن يعش من أجلها، يريد سلطانها مثل الكلاب ! وما علينا إلا أن نطلب الإخلاص والرضا وخالص العشق والإشتياق إلى لقاء ربنا في كل شأننا وفي كل أمرنا….
من موقع قناة حراء