باريس (وكالات)- أعلنت فرنسا أن تنظيم داعش الإرهابي استقدم تعزيزات من سوريا إلى الموصل بينما تستمر المعارك عند حدود برطلة شرق الموصل وفي منطقة الشورة جنوب المدينة.
وذكر مصدر بوزارة الدفاع الفرنسية أن بضع مئات من مقاتلي داعش وصلوا في الأيام الأخيرة إلى الموصل قادمين من سوريا وأن “ما لاحظناه حاليا هو انتقال مقاتلين من سوريا إلى العراق وليس العكس”.
ويتناقض هذا الإعلان مع تصريحات لمصدر عسكري أميركي منذ أيام عن خروج أعداد من قيادات داعش من الموصل إلى سوريا.
وقال مسؤول أميركي إن تنظيم الدولة عمد في الأشهر الأخيرة إلى تغيير مواقعه إلى أماكن أخرى لتجنب خسائر كبيرة في معركة الموصل، وأنه قام بعمل حثيث تحضيرا للدفاع عن المدينة.
وتتقدم القوات الأمنية العراقية وقوات البشمركة على عدة محاور باتجاه الموصل، لكنها ما زالت تواجه مقاومة شديدة في العديد من النقاط.
وتمكنت قوات البشمركة من تطويق بلدة بعشيقة إحدى كبرى البلدات خارج مركز مدينة الموصل، وباتت تبعد حاليا عن المدينة نحو تسعة كيلومترات.
وفي الناحية الشرقية، واصل الجيش التركي مساعدة البشمركة بقصف نقاط باقية لتنظيم الدولة في تسع قرى سيطرت عليها قبل يومين.
ونفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مشاركة القوات التركية في المعارك.
وأعلن داعش أنه قتل عشرين من أفراد القوات العراقية جنوب الموصل. وذكر التنظيم أن مقاتليه دمروا دبابتين للقوات العراقية عند مفرقي القيارة والشورة جنوب الموصل.