إسطنبول (الزمان التركية): شارك وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا التركي فاروق أوزلو اليوم في الدورة الثانية والستين للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (النيتو) بمدينة إسطنبول.
وخلال الاجتماع وجهت برلمانية أوروبية سؤالا إلى أوزلو بشأن تطبيق بايلوك الذي تعتقل السلطات التركية كل المواطنين الذين يستخدمونه بتهمة المشاركة في الانقلاب الفاشل، حيث ذكّرت البرلمانية بأن الجميع يمكنهم تحميل تطبيق بايلوك على هواتف الأيفون الخاصة بهم قائلة: “لكنكم تخضعون هؤلاء الأشخاص للتحقيق لتحميلهم التطبيق على هواتفهم. كيف ستميزون بين المجرم والشخص العادي الذي يستخدم التطبيق؟”.
ولم يستطع الوزير التركي أوزلو الرد على السؤال وجر الكلاك إلى مناح أخرى لا علاقة لها بالموضوع إذ قال: “الإجابة على هذا السؤال صعب جدًا. فهذا النوع من الهجمات الإلكترونية هو شكل الحرب الهجينة الجديدة بالقرن الحادي والعشرين. قد نتعرض لهذا النوع من التهديدات. وبالتأكيد من الصعب التميز بين أيهما يشكل تهديدًا وأيهما تكنولوجي. هذا سؤال صعب”.
هل سأصبح مجرما إن قمت بتحميل تطبيق بايلوك على هاتفي؟
كما سألت النائبة عينها ما إن كانت الحكومة التركية ستعتبرها مجرمة في حال تحميلها التطبيق على هاتفها وكيف ستميز استخدامه في محاولة الانقلاب من عدمه؟”.
تجنب أوزلو الإجابة على السؤال واكتفى بالقول: “أعتقد أن سؤالك يتمحور حول كيفية تمييزه عن الفعاليات الإرهابية. وهذا السؤال لا يتعلق بالتكنولوجيا بل بمهام الشرطة والاستخبارات”.