باريس (الزمان التركية) – وجه المنتخب الفرنسي لكرة اليد، الفائز بلقب البطولة خمس مرات سابقة، إنذارا مبكرا لباقي منافسيه في بطولة العالم 2017 للرجال، التي انطلقت فعالياتها أمس الأربعاء في فرنسا، التي يسعى من خلالها للفوز بلقبه السادس في تاريخ البطولة .. فقد كشر المنتخب الفرنسي عن أنيابه مبكرا واستهل حملة الدفاع عن لقبه بفوز كاسح «31-16» على نظيره البرازيلي في المباراة الافتتاحية للبطولة.
وقد حسم المنتخب الفرنسي المباراة بشكل كبير في شوطها الأول الذي أنهاه لصالحه «17-7» وسط حضور جماهيري هائل.
ورغم تحسن مستوى المنتخب البرازيلي في الشوط الثاني، أنهى المنتخب الفرنسي اللقاء لصالحه بنتيجة «31-16» ليشعل حماس الجماهير تجاه البطولة مبكرا.
وأظهر المنتخب الفرنسي، الذي توج باللقب قبل عامين في قطر، تفوقه منذ بداية المباراة فيما ظهر المنتخب البرازيلي بعيدا تماما عن مستواه الذي ظهر عليه في مسابقة كرة اليد بدورة الألعاب الأولمبية «ريو دي جانيرو 2016» أغسطس الماضي.
وتميز المنتخب الفرنسي بالهجوم السريع الخاطف والدقة في التسديد والفعالية على مرمى المنافس والتي بلغت نحو 75 % في معظم فترات الشوط الأول.
وفي المقابل، بدا المنتخب البرازيلي عاجزا عن تشكيل خطورة حقيقية حيث تسابق لاعبوه في إهدار الفرص أمام المرمى الفرنسي الذي تألق حارسه تيري أوميير بشكل واضح مما ساهم في انتهاء الشوط الأول بفارق عشرة أهداف.
وفي الشوط الثاني، تحسن أداء المنتخب البرازيلي نسبيا ولكن المنتخب الفرنسي الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات في آخر أربع نسخ من مونديال اليد لم يمنح منافسه أي فرصة حيث واصل أصحاب الأرض تقدمهم في الشوط الثاني مع توسيع الفارق تدريجيا حتى أنهى اللقاء بفارق 15 هدفا.