تحس وأنت تهتدي بمصباح الأستاذ فتح الله كولن أنه يتعامل مع القرآن كأنه نزل عليه. فتح الله كولن يُخضع الآية القرآنية لمصباح العقل، لكن العقل المدعَّم بالإيمان، ويستنبط منها لآلئ ثمينة .
ولكنه في كل آية يقدّم لنا لوحة فنية جمالية طبيعية وعقلية داعية إلى التأمل وإلى استنباط ما يجب استنباطه من تعقل وتأمل إيماني ليوجه عقلنا به.
أ.د. عبد الرزاق قسوم (الجزائر)
إن الأستاذ فتح الله كولن هو أحد الرجال الذين سخّرهم الله لخدمة هذه الأمة، فاستطاع بنورانية علمه أن يضع لبنات التأسيس لمدرسة فكرية تتكامل فيها عناصر الواقع والعقل والوحي تكاملا يذكر بذلك الماضي المشرق للأمة الذي كان فيه الفقيه عالما والعالم فقيها
(د. عبد الإله بن مصباح )كلية العلوم، جامعة ابن طفيل -المغرب.
أثبتت الأيام أن كولن مهندس قدير، وأنه مناضل جسور في تجسر كثير من الفجوات القائمة في حياة المسلمين والتي يتسلل منها الأعداء، وتتخفى فيها الآفات. فقد بنى جسور التربية الفاعلة، وبنى جسور التجارة النافعة، وأوجد الجسور الفضائية التي تقيم اللحمة بين الناس، ومدّ الجسور الحوارية.. وتمثل هذه الجسور وغ رها جسورًا للأمة للعبور إلى المستقبل..
يمتلئ كولن إيمانًا وخشية، فيتكلم حاله قبل مقاله، وتستقيم أفعاله وفق أفكاره، وتسير جوارحه وراء بوصلة روحه، وتسير عربة قالبه وراء حصان قلبه.
وظل يعتبر بأن العمل بدون إيمان نفاق، وأن الإيمان بدون عمل فسق، ومن هنا فقد وَصَلَ الأقوال بالأفعال .
إنه يفهم الشرائع ويفقه الوقائع، وهو يقرأ المآلات وينظر في العواقب
ومن كل هذه النوافذ صار يستشرف المستقبل، وعلى سبيل المثال فإن مآلات الربيع العربي تؤكد نضج رؤية كولن في أن “الإنسان هو المشكلة وهو الحل.
(.د. فؤاد البنا) اليمن
https://www.youtube.com/watch?v=kMVnD9lF8C8