إسطنبول(الزمان التركية) – نشرت جريدة “صباح” التركية المقربة من الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية مقالًا للكاتب الصحفي أرسين رام أوغلو بعنوان: “متلازمة أردوغان قتلت روكيفلر”، مدعيًا أنها السبب الحقيقي الذي يقف وراء وفاة الملياردير الأمريكي دفيفد روكيلفر.
وقال رام أوغلو في مقاله: “إن أكبر ملياردير في العالم ديفيد روكيفلر لم يمت نتيجة سكتة قلبية، وإنما مات نتيجة عجزه عن مقاومة ضغوطات أردوغان!”.
وقال رام أوغلو إن كل مساعي ديفيد روكيفلر، الذي وصفه بـ”ابن آوى”، في الشرق الأوسط وتركيا وشرق المتوسط ودول البلقان باءت بالفشل، مشيرًا إلى أن روكيفلر أجريت له عمليات نقل قلب 6 مرات، وكلى 3 مرات، وكبد مرتين لعله يعمّر أكثر من 200 عام، إلا أن الرئيس أردوغان لم يسمح له بذلك، على حد تعبيره.
وقال رام أوغلو في مقاله:
وأردف: “إن روكيفلر بذل كل ما بوسعه من أجل القضاء على الرئيس أردوغان، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل. وهذه المؤامرات نفسها حيكت ضد أتاتورك أيضًا، إلا أنهم لم يتمكنوا من التغلب عليه. فقد أفسد مخططات وحسابات هذه العصابات الصليبية”، وفق وصفه.
وأضاف: “ليس هذا هو التشابه الوحيد بين أردوغان وأتاتورك… فلهما جوانب مشتركة مع السلطان محمد الفاتح أيضًا. وثلاثتهم نجحوا في إفساد مخططات الذهنية الصليبية في منطقة الأناضول والشرق الأوسط. لذلك فإن أوروبا تكره هؤلاء القادة والزعماء الثلاثة. هذا هو السبب الحقيقي وراء هجومهم على الرئيس رجب طيب أردوغان. ووصل بهم الكره والحقد إلى محاولة قتل أردوغان… كما حاول هؤلاء السفلاء سابقاً قتل أتاتورك والسلطان محمد الفاتح أيضًا”، على حد زعمه.
هذا ومن المعروف أن ديفيد روكفلر ولد في 15 يونيو/حزيران 1915 بمدينة نيويورك، وهو حفيد جون روكفلر مؤسس شركة “ستاندرد أويل”، وحفيد أول ملياردير في تاريخ البشرية.
وتخرج ديفيد روكفلر من جامعة هارفارد في عام 1936، وحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة شيكاغو في عام 1940. وتزوج من مارغريت ماكغراث من عام 1940 حتى وفاتها في عام 1996، ولديهما 6 أطفال وكانت وفاته في 20 مارس2017 عن عمر يناهز 101 عام .