أنقرة (الزمان التركية): ساق أحمد تاكان؛ الكاتب بصحيفة العصر الجديد (يني تشاغ) التركية المقربة من حزب الحركة القومية، المعروف بتحالفه في السنوات الأخيرة مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، ادعاءات خطيرة حول عملية درع الفرات التي ينفذها الجيش التركي على الأراضي السورية بالتعاون مع الجيش السوري الحر.
ففي مقاله بعنوان “الحقيقة المؤلمة في مستنقع سوريا: الجيش السوري الحر باع الجيش التركي”، علّق تاكان على معركة بلدة الباب التي أسفرت عن مقتل 5 جنود أتراك قائلاً: “قوات الجيش السوري الحر هربت تمامًا من المنطقة بينما كان ينبغي عليها المرابطة بجوار الجنود الأتراك أثناء المواجهة. وفقًا لأقوال مصادري الخاصة لم يكن بجوار الجنود الأتراك الذين دافعوا عن القرية بأرواحهم واشتبكوا مع العناصر الإرهابية سوى 2-3 من عناصر الجيش السوري الحر. خلاصة القول إن عناصر الجيش السوري الحر تخلّوا عن الجنود الاتراك وهربوا”، على حد زعمه.
كما أضاف تاكان: “وفقا للمعلومات التي حصلت عليها من مصادر عسكرية، شن تنظيم داعش الإرهابي هجومًا عنيفا على قرية “دانا” الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر بينما كانت العمليات العسكرية متواصلة في القرى القريبة من بلدة الباب. الهجوم كان يستهدف الجنود الأتراك. ووفقا للمعلومات الواردة من مصادري، فإن قوات الجيش السوري الحر فرت تمامًا من المنطقة بينما كان ينبغي عليها الوقوف إلى جانب الجنود الأتراك أثناء المواجهة. وفقا لأقوال مصادري لم يكن بجوار الجنود الأتراك الذين دافعوا عن القرية بأرواحهم واشتبكوا مع العناصر الإرهابية سوى 2 أو3 من عناصر الجيش الجيش السوري الحر. لب القول هو أن الجيش السوري الحر تخلّى عن الجنود الأتراك وهربوا… وأثناء عمليات البحث برًا وجوًا وردت أنباء عن اقتياد جنديين تركيين إلى الرقة، بحسب المعلومات الواردة عن مصادري العسكرية. وكان السؤال حول كيفية إنقاذ الجنديين التركيين من أقوى معاقل التنظيم الإرهابي القضية الرئيسة قبل وبعد اجتماع مجلس الأمن القومي التركي الذي عُقد بالأمس”، على حد قوله.