أنقرة (الزمان التركية) – استنادا إلى مصادر مطلعة من أنقرة، زعم الصحفي التركي الشهير طارق توروس تزايد احتمالية اغتيال شخصية سياسية في تلك الأيام التي تحتدم فيها نقاشات الدستور الجديد داخل البرلمان.
وقال توروس إن الحكومة لم تستطع بلوغ نسب التصويت التي ترغب في تحقيقها خلال تلك الأيام التي تشهد تغيير نظام الحكم من خلال التصويت على الدستور الذي يحمل أهمية تاريخية بالنسبة لتركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى أن أردوغان يشعر بالقلق بشأن التصويت المصيري في المرحلة الثانية بعدما تجاوزت نسب الموافقة خلال المرحلة الأولى 330 صوتًا بفارق بسيط.
وأكد توروس أنه يدور الحديث في الكواليس عن سيناريوهات دامية، محذرًا من احتمالية اغتيال شخصية معارضة مهمة لإنهاء المعارضة تماما وإخماد الأجواء المعارضة للرئاسة المتزايدة بمرور الوقت.
وأوضح توروس أنه من الممكن التستر على المتورطين في محاولة الاغتيال المحتملة تماما مثلما حدث في واقعة اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة بإلقاء التهمة على حركة الخدمة، وبذلك يكون البعض قد ضربوا عصفورين بحجر واحد.