أنقرة (الزمان التركية): زعمت مصادر أن نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في لجنة التحقيق البرلمانية في المحاولة الانقلابية طالبوا اللجنة بعدم الاستماع لأقوال العسكريين المتورطين في المحاولة الانقلابية لمخاوفهم من أن يلحق هذا الأمر ضررًا بالحزب والحكومة.
ويأتي طلب نواب الحزب هذا بعد رفض أعضاء الحزب الحاكم في اللجنة الاستماع إلى أقوال أهم وأبرز المطلعين على خفايا المحاولة الانقلابية وهما رئيس هيئة الأركان العامة خلوصي أكار ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان والرئيس رجب طيب أردوغان.
اختيار دقيق للأسماء التي ستستمع اللجنة إلى أقوالها
وذكرت صحيفة جمهوريت التركية أن نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم زعموا أن الجنود المتورطين في محاولة الانقلاب يمكنهم أن يأتوا بكل أشكال الافتراء، وأعربوا عن قلقهم قائلين: “ماذا يحدث إن زعم أحد هؤلاء الجنود أنهم تلقوْا تعليمات المحاولة الانقلابية من الرئيس أردوغان أو رئيس الوزراء”.
كما أوضحت الصحيفة أن بعض نواب الحزب الحاكم يعتقدون بأن لجنة التحقيق البرلمانية في المحاولة الانقلابية بمثابة “كرسي المشنقة” بالنسبة لهم.
يذكر أن نواب حزب العدالة والتنمية هم من يحددون هوية الأشخاص الذين سيتم استدعاؤهم للجنة بواقع أغلبيتهم في اللجنة والبرلمان، ولا يستدعون إلا الأشخاص الذين سيدلون بتصريحات تؤكد “مزاعم توغّل حركة الخدمة في مؤسسات الدولة”.