رام الله (الزمان التركية)- فوق تلة عيسى والتي تقع وسط منطقة أثرية في بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة تقف سارية يرفع عليها العلم الفلسطيني ويطل العلم المرفوع على مدن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والتي لا تبعد عن السارية سوى بضع كيلو مترات.
وقامت قوات الاحتلال بتفجير السارية التي أنشأها الفلسطينيون في عام 2015 عدة مرات أسبوعياً بالإضافة إلى توالى اقتحام جيش الاحتلال للقرية وانزال العلم الفلسطينيي عن السارية، وتندلع على اثر ذلك مواجهات بين جنود الاحتلال وأهالي القرية الذين يعيدون ترميم السارية من أموالهم الخاصة ويرفعون علما جديدا عليها .
وفي 11 من شهر فبراير/ شباط الجاري قامت قوات الاحتلال بأخذ قرارها النهائي واقتلعت السارية من الارض وسط اطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع. وتحولت حكاية السارية والعلم إلى عنوان حديث أهالي القرية والمدن المجاورة، التي تعج يوميا بالسائحين الأجانب والمحليين، ما جعلها حكاية تحد بين الفلسطينين أصحاب الحق والارض وبين جنود الاحتلال والمستوطنين الغرباء من جهة أخرى.