لوس أنجلوس (الزمان التركية): بعد قصة حب أسطورية استمرت 10 سنوات باتت خلالها حديث الدنيا ومضرب المثل في الحب الأسطوري، تقدمت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي بطلب طلاق رسمي للمحكمة من زوجها وشريكها براد بيت، أمس الثلاثاء، مطالبة بحضانة أطفالهما الستة، رافضة في الوقت نفسه أي نفقة مالية من “بيت”.
وبحسب ما ذكر موقع “تي إم زد” المعني بأخبار الفن والمشاهير، فإن جولي قدمت الوثائق القانونية المطلوبة للقضاء، مشيرة إلى خلافات غير قابلة للصلح.
ويبدو أن غريزة الأمومة لدى جولي تفوقت على حبها لبراد؛ إذ أوضح موقع “تي إم زد” أن السبب وراء طلب أنجلينا الطلاق هو طريقة تعامل براد مع أطفالهما التي رفضتها كلياً، مرجعة سلوكه إلى تعاطيه المخدرات والكحوليات وعدم “تحكمه بغضبه”.
وأضاف الموقع أن جولي “سئمت” من الكم الكبير الذي يستهلكه زوجها من الكحوليات، موضحاً أنها تعتقد أن هذا الكم من الكحوليات خطر على الأطفال.
وبحسب الموقع الفني لم تطالب النجمة الثرية بنفقة مالية من زوجها براد بيت، نظير الحضانة، إذ لا ترغب إلا في الانفصال والاحتفاظ بأبنائها.
وآخر مرة ظهر فيها الثنائي معاً كانت في شهر يوليو/تموز الماضي، أثناء احتفالهما بعيد ميلاد التوأم نوكس وفيفيان في غرب هوليوود بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وفي الأشهر الأخيرة حاصرت الشائعات علاقة براد بيت وأنجلينا جولي، حيث نشر عديد من المواقع الإخبارية أنباء عن انفصالهما، بعد تعرض جولي لبعض الأزمات المرضية والنفسية التي أوصلت وزنها إلى 35 كيلوجراما فقط، ولكن الثنائي لم يرد على تلك الشائعات ولم يعطها أي اهتمام، في حين ذكرت تقارير صحفية وقتها أن جولي تركز اهتماها على نشاطها الإنساني وهو أولوية تتفوق حتى على أمومتها.
جدير بالإشارة أن الثنائي الأشهر ارتبطا بشكل رسمي وأعلنا زواجهما في شهر أغسطس/آب عام 2014، ولكن علاقتهما بدأت منذ عام 2004 حينما كان براد بيت متزوجاً من الممثلة جنيفر أنستون، وبهذا الطلاق تنتهي واحدة من أشهر قصص الحب والزواج في هوليود.