أنقرة (الزمان التركية): خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لم يدلِ المرشحون بتصريحات كثيرة حول تركيا واكتفوا بالإجابة على أسئلة الصحفيين في هذا الصدد.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تحدث عن أردوغان وتركيا والأكراد خلال حملة الحزب الجمهوري الانتخابية. ففي المقابلة المطولة مع صحيفة نيويورك تايمز في الحادي عشر من يوليو/ تموز رفض ترامب وصف محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي بـ”فخ ومكيدة أردوغان”، مشيرًا إلى أنه يؤمن بأن أردوغان سيقلب الأمور. كما أكد ترامب أنه يمكنه إقناع أردوغان للإسهام في الحرب على داعش أكثر.
وخلال المقابلة نفسها صرح ترامب بأنه معجب بالأكراد، وعقب تذكيره بأن أردوغان ليس معجبًا بالأكراد لفت ترامب إلى أنه يمكنه أن يجمع ويؤلف بين أردوغان والأكراد. وفي إجابة على سؤال حول وسيلة تحقيق ذلك أكد ترامب أن المفاوضات هى الوسيلة لتحقيق هذا.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي اتهم ترامب أردوغان بدعم تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا أن هذا الدعم يتعلق بتجارة النفط. كما رفع ترامب حدة التوترات بإعلانه أنه سيمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة ليعلق أردوغان على هذه التصريحات بأنها عبارات يستخدمها السياسيون الفشلة قائلا: “لا أدرى إن كان سيفوز أم لا، لكن لنقل إنه فاز. ماذا سيحدث حينها؟ هل سيطقع كل علاقاته بالدول الإسلامية؟ لا يجب على شخصية سياسية أن تتحدث هكذا”.
وكان ديك بليك، السناتور عن ولاية فرجينيا الذي دعم ترامب خلال حملته الانتخابية، وصف المملكة العربية السعودية وتركيا خلال مقابلته مع صحيفة روسيا اليوم بأنهما أكبر تهديد على السلام العالمي.