غزة (الزمان التركية) – أدانت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة اليوم الأربعاء القاصرين المقدسيين شادي أنور عمران فراح (13 عاما) وأحمد رائد “محمد زكي” الزعتري (13 عاما ونصف) بالتخطيط لتنفيذ عملية طعن وحكمت عليهما بالسجن الفعلي لمدة عامين.
ومن جانبها، أدانت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين الحكم، وأشارت إلى أن القاصرين فراح والزعتري قيد الأسر منذ 30/12/2015، أي أن مجموع فترة الأسر تكون ثلاث سنوات.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فراح والزعتري عام 2015 بالقرب من البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وتم تمديد اعتقالهما عدة مرات بتهمة حيازتهما سكاكين.
وفي سياق متصل، أدانت محكمة عسكرية إسرائيلية الجندي الإسرائيلي أليؤر أزاريا بـ”القتل العمد دون إصرار وترصد” للشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، لإطلاقه النار على رأسه في 24 مارس الماضي في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة، ومن المقرر النطق بالحكم بحق الجندي بعد شهر، في حين يتوقع أن يحكم عليه بالسجن الفعلي لعدة سنوات.
وكان باحث ميداني في مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم” قد وثق عملية القتل بالفيديو، وهو ما حول الحادثة إلى “قضية رأي عام”.
ويظهر التوثيق الجندي الإسرائيلي يطلق النار على رأس الشريف وهو ملقى على الأرض بعد إصابته بجروح خطيرة إثر تعرضه لاطلاق النار.
بدورهم، طالب العديد من الوزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيلي بالعفو عن الجندي فور النطق بحكمه متذرعين بأن الفلسطيني إرهابي ويستحق القتل، ونظم العشرات من مؤيدي الجندي القاتل خارج مكان جلسة المحكمة مظاهرة للتعبير عن تأييدهم له وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية ويرددون الشعارات المعادية للعرب.
جيهان كوارع