(الزمان التركية) – شابت رؤوس أهالي مدينة إسطنبول، عند ما وقع حادث اعتداء على فتاة تدعى “ه. د.” في التاسعة عشرة من عمرها في أحد أنفاق المشاة بأحد محطات الحافلات السريعة بإسطنبول في 14 من يناير/ كانون الأول الماضي.
وبحسب الرواية المذكورة في محاضر النيابة، فإن الجاني رامي ر. سوري الجنسية لاحظ سير المجني عليها “ه. د.” منفردة في أحد الأنفاق عند الساعة 23:45، وحاول الاعتداء عليها جنسيًا، ولكنها قاومت وبدأت بالصراخ، مما دفع المارة للتدخل واحتجاز الجاني قبل الفرار. إلا أن المحكمة أصدرت قرارًا بالإفراج عن الجاني في القضية المتهم فيها.
وكشفت محاضر النيابة أن المجني عليها “ه. د.” كانت في طريقها إلى بيتها في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، تسير بمفردها في أحد الأنفاق عند الساعة 23:45 مساءً، ولاحظت بحركات مريبة بسبب شاب حاول الاقتراب منها. وفجأة كتم فمها وجرها إلى جانب الطريق، ومع صراخ ومقاومة الضحية حاول سرقة هاتفها المحمول ولكنه أوقعه أرضًا.
حاول الجاني المدعو رامي ر. البالغ من العمر 37 عامًا، الهرب من موقع الحادث، إلا أن المارة ألقوا القبض عليه وسلموه إلى قوات الشرطة. وأصدرت النيابة العامة في تركيا قرارًا بتحويل الملف إلى المحكمة لإصدار مذكرة اعتقال في حقه، إلا أن المحكمة أصدرت قرارًا بالإفراج عنه بضمانات.
وقالت المجني عليها في حوار لها على موقع “خبر تُرك” الإخباري التركي: “لقد حاول الاعتداء علي. بدأت في الصراخ والركل، فإذا به يسرق الهاتف المحمول من جيبي. ولكنه أسقطه أرضًا. وبالتأكيد لم يكن هناك شاهد على الواقعة. وقد تمكنت من التعرف على الجاني سوري الجنسية في مخفر الشرطة”.