أنقرة (الزمان التركية) – صرّح رئيس مجلس الأعمال التركي المصري بمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية مسعود توبراك، أن تطبيق العلاقات الاقتصادية مع مصر سيضاعف حجم الصادرات التركية لتصل من 2.7 مليارات دولار إلى 5 مليارات دولار.
وفي تقييمه للتطورات الاقتصادية عقب قمة الأعمال التركية – المصرية التي عُقدت في القاهرة بعد انقطاع دام لأربع سنوات بمشاركة كل من رئيس اتحاد الغرف التجارية والبورصات التركي رفعت حصارجيكلي أوغلو ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل ذكّر توبراك بدعوتهم رجال أعمال مصريين إلى قمة الأعمال والاقتصاد التركية – الإفريقية التي عقدت مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغا،ن مشيرا إلى أن رجال الأعمال المصريين كانت مشاركتهم محدودة في هذا الاجتماع.
وأوضح توبراك أن العلاقات انطلقت بهذه المشاركة أعقبها عقد قمة الأعمال التركية – المصرية في القاهرة، مفيدا أنهم أجروا لقاءات مع عدد من مسؤولي البنوك وعالم الأعمال في مصر، وأن اللقاءات تمت بصورة حميمة جدا، مؤكدا أن رجال الأعمال من كلا البلدين عازمون على التعاون، غير أنهم بحاجة إلى الزمان والأرضية اللازمين لتحقيق هذا. كما ذكر توبراك أن الطرفين أدرجا الزيارات التي يتم إرجاؤها منذ فترة طويلة بجدول أعمال العام الحالي وبدأ بالفعل تنشيط الزيارات، معلنا أن مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية سيعقد في يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الجاري بمدينة أنطاليا التركية “قمة الزراعة الإفريقية” بمشاركة العديد من رجال الأعمال المصريين.
تطرق توبراك أيضا إلى أن المجلس يخطط لعقد مؤتمر بمشاركة واسعة في إسطنبول خلال شهر يونيه/ حزيران المقبل، مفيدا أنه تم دعوة وفد سيضم مسؤولي الشركات المعنية من قطاعات عدة لزيارة مصر في أكتوبر/ تشرين الأول، مما سيمكنهم من رؤية قناة السويس ومشاريع المناطق التخصصية المنظمة على الأرض. وشدد توبراك على أن تطبيق العلاقات الاقتصادية مع مصر سيضاعف حجم التجارة التركية لتصل من 2.7 مليارات دولار إلى 5 مليارات دولار، مما سيزيد حجم الصادرات التركية هناك.
هذا وذكّر توبراك بتوقيع الحكومة المصرية اتفاقية مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار شريطة سداد قيمة القرض في غضون 3 سنوات، وقاموا بتعويم الجنيه بمحض الاتفاق والعمل على دخول اقتصاد السوق الحرة، مؤكدا أن هذا الوضع لصالح المستثمرين الأجانب وأن السوق المصرية شهدت قليلاً من الارتياح بعد الحصول على القرض.