تل أبيب (الزمان التركية) أكد موردخاي كيدار أحد القيادات السابقة بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ضرورة حماية إسرائيل لمصالحها الأمنية بحذر شديد.
حذر موردخاي كيدار، من أن بشار الأسد قد يشن حربا شاملة على إسرائيل، لاستمالة معظم فصائل المعارضة إلى جانبه، وأن الأسد يمكن أن يطلق الحرب على أساس أنه لن يخسر شيئا، نظرا لأن معظم البنية التحتية لسوريا دمرت خلال 6 سنوات من الحرب الأهلية، داعيا تل أبيب إلى إرسال رسالة قوية رادعة لبشار الأسد.
وأعرب موردخاي كيدار – الذي يعمل حاليا أستاذا في جامعة بار إيلان الإسرائيلية – عن اعتقاده بأن إيران يمكن بدورها أن تبدأ الحرب وتجر الأسد معها في المواجهة ضد إسرائيل، بهدف الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يعارض الاتفاق النووي مع طهران.
وأشار – في مقال له نشرته صحيفة اروتز شيفا الإسرائيلية أمس الجمعة – إلى أن إيران قد تستخدم حليفها حزب الله للبدء بالحرب ضد إسرائيل، والتي سيحاول الحزب عبرها أيضا إثبات أن حصوله على أسلحة حديثة هو بهدف محاربة الدولة العبرية.
كما أكد ضرورة أن ترسل إسرائيل رسالة قوية وحادة للجميع، بما فيهم حركة حماس في غزة، بأنها لن تتساهل مع أي محاولة للإضرار بأمنها، وأنها ستضرب دون أي موانع أو قيود أي طرف يحاول مهاجمتها، لأن التهديد بشن حرب شاملة هو الوحيد الذي سيردع هؤلاء الذين يفكرون بالهجوم على إسرائيل، والذين يعتقدون بأن لا شيء يمكن أن يوقفهم بعد 6 سنوات من الحرب المدمرة والمعاناة الإنسانية والدمار الشامل والاتفاقات والتفاهمات.