أنقرة (الزمان التركية): بدأت التوقعات والتعليقات في روسيا تتكشف عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاءه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في الثالث من الشهر القادم بمدينة سوتشي الروسية.
وذكر موقع ترك روس أن الاتجاه العام يشير إلى تخصيص مكانة خاصة للقضية السورية خلال لقاء الزعيمين مثلما أعلن المتحدث باسم بوتين بيسكوف.
من جانبه ذكر ألكساي مالاشنكو من مركز كارنيجي في موسكو أن أردوغان سيذهب إلى موسكو باعتباره أول قائد منتصر عقب الاستفتاء الدستوري كما أنه ينوي بحث القضايا التي تعني الطرفين مؤكدا أن أردوغان سيعكس من خلال لغته قدومه إلى روسيا منتصرا غير أنه مستعد للتفاوض بل وتقديم بعض التنازلات.
وأفاد الخبير الروسي أن مصير الأسد سيشكل القضية الرئيسة للقاء.
كما أكد مالاشنكو أن أردوغان يرغب في حماية العلاقات مع روسيا على الأقل لأسباب أقتصادية، وأضاف مالاشنكو أن أردوغان يزداد قوة.
هذا وأشار توغرول إسماعيل من جامعة اتحاد الغرف التجارية والبورصات في أنقرة إلى اختيار أردوغان روسيا كي تكون أول محطة دولية له عقب الاستفتاء الدستوري مفيدا أن أردوغان سيدير المفاوضات على مستوى الرؤساء كما أن أردوغان سيتوجه إلى الصين وأمريكا عقب روسيا مما يستدعي النظر إلى الأمر باعتباره حملة دبلوماسية جديدة من أردوغان.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا روسيا عقب الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون الذي وقع يوم 4/4/2017 إلى مراجعة دعمها للسلطات السورية والانضمام إلى موقف الولايات المتحدة من أجل التخلص معا من “الشر السوري”.