القاهرة (الزمان التركية): شددت السلطات المصرية إجراءات الأمن في محافظة شمال سيناء تحسبا لقيام العناصر الإرهابية بشن هجمات إرهابية خلال احتفالات مصر بأعياد السادس من أكتوبر.
وذكرت مصادر وشهود عيان أن قوات الأمن اتخذت إجراءات أمنية مشددة على مداخل ومخارج شمال سيناء، ونصبت عددا من الأكمنة الثابتة والمتحركة وتفتيش السيارات المارة والاطلاع على هويات المسافرين على الطرق المؤدية إلى سيناء، مع تعزيز وتكثيف التواجد الأمني بمختلف مدن المحافظة.
كما عززت قوات الأمن من تواجدها بمدن العريش ورفح والشيخ زويد وعلي الطرق الرئيسة والفرعية وخاصة طريق «العريش – الشيخ زويد – رفح» وطريق «العريش – لحفن»، فيما رفعت الأجهزة الأمنية بمحافظة شمال سيناء حالة الطوارئ من خلال تشديد إجراءاتها على مداخل ومخارج المحافظة.
وتمركزت قطع بحرية بمياه البحر المتوسط قرب شواطئ العريش ورفح والشيخ زويد لمنع تسلل أي عناصر إرهابية إلى سيناء، فيما واصلت القوات تمشيط المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، علاوة على تمشيط منازل مدينة العريش.
وعززت قوات الأمن تواجدها كذلك بمحيط المنشآت الحيوية بشمال سيناء، وتم تشديد الحراسات على الإدارات الشرطية وأقسام الشرطة، بجانب تأمين بعض الميادين الحيوية بمختلف مدن المحافظة، والقيام بعمليات تمشيط لمحيط المنشآت الأمنية للبحث عن وجود أجسام غريبة أو مواد متفجرة وسرعة التعامل معها، والتصدي بكل حزم لأي أعمال تخريبية تقوم بها الجماعات المتطرفة بشمال سيناء.