أنقرة ( الزمان التركية): عقب إرسالها فاكسا إلى الرئاسة التركية تطالب فيه بإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن اعتقالات أنصارها في تحقيقات محاولة الانقلابية، روت المرشحة السابقة لرئاسة حزب الحركة القومية والتي فُصلت من الحزب ميرال أكشنار تفاصيل لقائها مع السكرتير الخاص للرئيس التركي.
ونشرت أكشنار تفاصيل ما حدث عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بقولها:
“أرسلت فاكسا أطالب فيها اجراء اتصال هاتفي مع الرئيس بعد اعتقال أنصاري. ويوم الخميس الماضي قام سكرتيره الخاص بالرد علي وأخبرني بأنهم سيوصلون طلبي إلى الرئيس وطالبني بتقديم معلومات بشأن الموضوع الذي سأتناوله خلال المكالمة”.
أوضحت له باختصار أنني أريد التحدث مع الرئيس بشأن المعتقلين وإخباره بأنه إن كنت أنا المستهدفة فيمكنهم اعتقالي بدلا عن إيذاء كل هذه الأسر والأشخاص. وأخبرني السكرتير الخاص بأنه سيبلغ الرئيس بطلبي وبالموضوع”.
يذكر أن أكشنار كانت نائبا بالبرلمان التركي عن حزب القومية، ثم أعلنت معارضتها للسياسة التي يتبعها رئيس الحزب دولت بهشلي، ثم أعلنت ترشحها لرئاسة الحزب حتى تم فصلها من الحزب بدعوى انتقاد رئيس الحزب.