بغداد (الزمان التركية) – كشفت بعثة الأمم المتحدة لدى العراق الخميس أن القوات العراقية فقدت نحو ألفين من عناصرها في جميع أنحاء البلاد في تشرين الثاني/ نوفمبر لا سيما في معركة استعادة الموصل من عناصر تنظيم داعش.
وتشمل الأرقام أعداد القتلى من الجيش والشرطة الذين يشاركون في القتال والبشمركة وقوات وزارة الداخلية والقوات شبه العسكرية الموالية للحكومة.
من جهته قال متحدث باسم وزارة قوات البشمركة الكردية العراقية الخميس إن 1600 من عناصر تلك القوات قتلوا منذ بدء الهجوم الواسع لاستعادة الموصل في 17 تشرين الأول/أكتوبر.
وأضاف المتحدث هالجورد حكمت أن ما يقرب من 10 آلاف من عناصر البشمركة جرحوا في المعارك المستمرة منذ ستة أسابيع لطرد الجهاديين من ثاني أكبر المدن العراقية.
ووفقا للأرقام الشهرية التي تصدرها بعثة الأمم المتحدة، قضى 1959 من القوات الأمنية الشهر الماضي في البلاد وأصيب حوالى 450 آخرين بجروح.
2885 عراقيا قتلوا في أعمال إرهابية في نوفمبر
وأفاد بيان للأمم المتحدة أيضا أن 926 مدنيا على الأقل قتلوا، ما يرفع عدد العراقيين الذين قتلوا في أعمال ارهابية وخلال النزاع الشهر الماضي إلى 2885 شخصا.
وأضاف البيان نقلا عن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق يان كوبيس أن “أعداد الضحايا مذهلة. يمثل المدنيون عددا كبيرا منهم”.
ويتزامن ارتفاع أعداد القتلى مع هجوم واسع النطاق لاستعادة السيطرة على الموصل في أكبر عملية عسكرية من نوعها في العراق منذ سنوات دخلت أسبوعها السابع.
وقال كوبيس إن عدد القتلى المتزايد يأتي نتيجة دفاع داعش الشرس عن الموصل، المدينة التي كان أعلنها عاصمة “الخلافة” عام 2014.
وتابع أن “داعش تلجأ إلى خطط شريرة، مثل استخدام منازل المدنيين كمواقع لإطلاق النار، وكذلك خطفهم ونقلهم بالقوة، لاستخدامهم كدروع بشرية”.
المصدر: أ ف ب