إسطنبول (الزمان التركية): تكشّفت الاعترافات الأولية لسفاح إسطنبول عشية اعتقاله من قبل الشرطة.
وكانت قوات الأمن التركية قد ألقت القبض على الداعشي عبد القادر مشاريبوف منفذ هجوم ملهى رينا الليلي الذي راح ضحيته 39 شخصا في منطقة أسنيورت بعد 16 يوما على الهجوم.
وذكر مشاريبوف المكنى بـ ” أبو محمد الخراساني” في اعترافاته الأولية للشرطة أنه تلقى تدريبات عسكرية في مخيمات القاعدة ومن ثم انضم إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي وتم تكليفه بتنفيذ عملية إرهابية داخل تركيا.
وخلال إفادته أوضح مشاريبوف أنه قدم إلى تركيا في يناير(كانون الثاني) من العام 2016 عبر إيران (الحدود الشرقية لتركيا) من ثم استقر في مدينة كونيا وسط تركيا التي واصل منها اتصالاته الهاتفية بالرقّة معقل داعش الرئيس في شمال سوريا.
وأضاف مشاريبوف أنه تلقّى أولا تعليمات بتنفيذ عملية إرهابية في ميدان تقسيم عشية رأس السنة الميلادية وقام بإرسال التسجيلات الاستكشافية التي قام بها إلى التنظيم مشيرا إلى تراجعه عن الأمر بسبب الاجراءات الامنية المكثّفة التي كان يشهدها الميدان حينها.
وأفاد مشاريبوف أنه أجرى اتصالا مع شخص اسمه الحركي “المعلم أكا ” أمير داعش في الرقة وطلب منه العثور على هدف آخر في المنطقة مما دفعه إلى إجراء جولة ساحلية في حوالي الساعة 22:00 بتوقيت تركيا قبيل رأس السنة لاحظ خلالها ملاءمة ملهى رينا الليلي للعملية نظرا لعدم وجود اجراءات أمنية مكثفة في محيطه.
وأكد مشاريبوف أنه عقب اجرائه اتصالا هاتفيا بالشخص نفسه مرة أخرى والحصول منه على الموافقة بشأن تنفيذ عملية رينا عاد إلى المنزل الذي كان يقيم فيه للحصول على السلاح من ثم العودة مرة أخرى إلى الملهى لتنفيذ العملية.