أنقرة (الزمان التركية): أعلنت وكالة موديز الدولية للتصنيف الائتماني خفض التصنيف الائتماني لتركيا من مستوى Baa3 إلى Ba1 واصفة المشهد الائتماني لتركيا بالمستقر.
وذكر موقع بلومبرج أن الوكالة أرجعت في بيانها تخفيض درجة التصنيف الائتماني لتركيا إلى سببين، هما:
تزايد الخطورة المتعلقة باحتياج تركيا إلى تمويل خارجي على نطاق واسع. وضعف أساسيات الاقتراض، التي كانت تدعمها في الماضي، وخصوصا فيما يخص ضمان النمو والمؤسسية.
ووصف المدير الأعلى لوحدة مخاطر الدول العالمية ألاستير ويلسون تركيا بالدولة القابلة للاستثمار قائلاً: “تركيا تخلصت بنسبة كبيرة من تأثير الصدمة التي أحدثتها المحاولة الانقلابية في قطاع الاقتصاد”. غير أنه ذكّر باستمرار المشاكل والاضطرابات الاقتصادية طويلة المدى التي تعانيها تركيا.
يُذكر أن وكالة موديز ومؤسسات التصنيف الائتماني الأخرى أعلنت أن حاجة تركيا إلى تمويل خارجي كبير وتمويل معدلات الادخار المنخفضة وحاجاتها إلى التمويل الخارجي من خلال المحفظة الاستثمارية قصيرة المدى المعروفة بـ”المال الساخن” حول تركيا إلى دولة هشة في مواجهة الصدمات العالمية المحتملة.
وسبق أن أعلنت وكالة موديز أن تنفيذ تركيا للإصلاحات التي ستدعم النمو المستديم سيؤثر إيجابا على تصنيفها الائتماني.
من جانبه، وصف وزير التجارة الخارجية التركي نهاد زيبكجي قرار وكالة موديز الدولية حول التصنيف الائتماني لتركيا بأنه لا يتوافق وديناميات الاقتصاد الكلي الأساسية، على حد تعبيره.