أنقرة (الزمان التركية): خلال إجابته على اسئلة الصحفيين عقب إنهاء لقاءاته في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية الامة للأمم المتحدة في طريق العودة إلى تركيا تطرق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى قضية رجل الأعمال التركي من أصل إيراني رضا ضراب المتهم بغسيل الأموال وخرق الحظر الأمريكي على إيران.
وأفاد أردوغان بأنه لا صله له ولا لزوجته بقضية رضا ضراب المستمرة في الولايات المتحدة زاعما أن المحكمة التي تنظر القضية ومذكرة الادعاء الصادرة بحق ضراب تربطهم بمركز التطوير الاجتماعي (TOGEM) قائلا: “إن هذه القضية مثيرة للاهتمام. فعلى سبيل المثال ورد في مذكرة الادعاء أن زوجتي هى مؤسسة مركز التطوير الاجتماعي (TOGEM) وأنها على علاقة بتلك الجمعية. لكننى وزوجتي لسنا ضمن مؤسسي تلك الجمعية. والحديث عن هذا الأمر رغم عدم صحته يعكس سوء النوايا المبيتة”.
غير أن الموقع الرسمي للرئاسة التركية أعلن صراحة أن أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي، هى التي تقود مركز التطوير الاجتماعي.
وتطرق الموقع في الجزء الخاص بالسيرة الذاتية لأمينة أردوغان إلى علاقتها بمركز التطوير الاجتماعي بقوله: “انعكس حب السيدة أمينة أردوغان للأعمال الخيرية الذي ورثته عن أسرتها طوال حياتها بمدِّها يد العون إلى الآلاف. ففي عام 2005 تولت قيادة مركز التطوير الاجتماعي ودعمت إقامة فعاليات مهمة تخص تعليم النساء والأطفال”.