الآن مع اشتداد وتيرة الصراع على السلطة بين حكومة العدالة والتنمية وجماعة فتح الله كولن.. هل اقتربت نهاية الإسلام السياسي في تركيا؟. (بوابة الحركات الاسلامية)
شهوة الانتقام استدعت الكلام عن إعدام خصومه قبل أى تحقيق أو محاكمة، وأفضى ذلك إلى دمغه دولياً بالطغيان، فهو رجل أسير مبالغات القوة، لا يقرأ الحقائق حوله وتستبد به «نظرية المؤامرة»، فيتهم حليفه السابق الداعية «فتح الله جولن» قبل أى تحقيق بأنه محرك الانقلاب، وأن تنظيمه «كيان موازيٍ» اخترق الدولة فى كل مؤسساتها السيادية وهيمن على مفاصلها، وهو رجل يهرب من مسؤولياته فيما وصلت إليه تركيا من أزمات بنسبة الانقلاب إلى مؤامرة تورطت فيها جهات دولية. (عبد الله السناوي، الشروق)
يسعي أردوغان إلي توسيع مساحة مناوراته, وإيجاد ظهير دولي وإقليمي في حالة تعقد علاقته بأوروبا وأمريكا, ليكون قادراً علي تحسين أوضاعه الصعبة داخل تركيا, وامتصاص ومواجهة الضغوط المتوقعة من أوروبا وأمريكا, خاصة مع سعيه إلي تغيير وجه تركيا, وتوجيهه ضربات قوية إلي المؤسسات الحامية للعلمانية, وفي مقدمتها الجيش والقضاء, مستغلاً محاولة الانقلاب, ليقيم دولة حكم الفرد الواحد, ويقلص من نفوذ الجيش المرتبط بوشائج قوية مع الناتو, وهو ما يثير قلقاً متزايداً من القفزة الأردوغانية وحدودها غير الواضحة. (مصطفي السعيد، الأهرام المسائي)
إن الوضع فى تركيا الآن يتطلب ترتيب البيت من الداخل، وأن يتبنى النظام حقوق الإنسان، وألا يتدخل فى شؤون الدول الأخرى فكل دولة أدرى بشعبها وحاجته ومطالبه ونتمنى أن تسود المحبة والأمان، وأن ينعم الشعب التركى بالسلام. (رفعت يونان، الأهرام)
يعتمد أردوغان فى مساره السياسي على احتكاره للحقيقة الدينية واستعمالها لتعزيز حظوظ برنامجه السياسي من خلال استقطاب دعم وتأييد وولاء الأتراك ذوى النزعة الدينية والذين يفتقرون فى العادة إلى القدرة على التمييز بين شؤون الدين وأمور الدولة وهو أمر شائع بين أوساط العديد من البشر الذين يفتقرون إلى مستويات معقولة من التحصيل العلمى بغض النظر عن ديانتهم سواء أكانوا مسلمين أو هندوسا أو مسيحيين أو يهودا… إلخ. (لبيب قمحاوي، رأي اليوم)